موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

اشدد يديك بحبل الله معتصما.بقلم محمد الدكرورى

134

اشدد يديك بحبل الله معتصما .بقلم محمـــد الدكـــرورى

لما أمر الله تعالي نبية موسى وهارون عليهما السلام بالذهاب إلى فرعون لدعوته طمأنهما فقال لهما ” لا تخافا إنني معكما أسمع وأري” وقد قال بعض السلف لأخيه “إن كان الله معك فمن تخاف، وإن كان عليك فمن ترجو؟” فلا تحزن إن الله معنا قد قيلت في أحلك الظروف، وأشد المواقف، فيحتاجها المسلم في كل آن فاشدد يديك بحبل الله معتصما به فإنه الركن إن خانتك أركان، فيحتاجها المسلم في كل آن فإذا تكاثف همك، وكثر غمك، وتضاعف حزنك فقل لقلبك لا تحزن إن الله معنا، وإذا ركبك الدين، وأضناك الفقر، وشواك العدم فقل لقلبك لا تحزن إن الله معنا، وإذا هزّتك الأزمات، وطوّقتك الحوادث، وحلت بك الكربات فقل لقلبك إن الله معنا، ولو وقفت الدنيا كل الدنيا في وجهك، وحاربك البشر كل البشر، ونازلك كل من على وجه الأرض فلا تحزن لأن الله معنا.

وهؤلاء الذين يركبون البحر فيسافرون كان لهم في الماضي شأن عجيب، وكانت تحل بهم النكبات والعواصف، فتكاد أن تغرقهم، ولما سار المركب من الحديدة سكن الهواء إلى ثلاثة أيام، ولم يتحرك المركب خطوة من محل القيام، وبعد ذلك هبت الريح الأزيز، وجاء الغيم والمطر بالليل، ورجع المركب إلى عقبه، وسار إلى غير صوبه، فمكثنا بهذه الحالة في البحر إلى أيام آيسين من الوصول إلى المأمول، وضاقت علينا الأرض بما رحبت، من طول الركوب ومخالفة الهواء، وقلة المطعوم والمشروب، وبلغت الأنفس التراقي، وكانت الأيدي إلى السماء مرفوعة، ثم سمع الله دعاء الآيسين، وهبت لنا ريح طيبة من رب العالمين إلى يومين، وكانت ضعيفة، ولكنها أخرجت المركب من مجمع الجبال المستغرقة في الماء إلى ساحل النجاة، ولما قربنا من جدة، قرب المركب ليلا إلى جبل في الماء.

ومن أخطر الأمور أن يقترب المركب إلى جبل في الماء، فاضطرب له المعلم اضطرابا شديدا، وربط أشرع السفينة، وعمل كل تدبير خطر له بالبال، وأنزل الملاحون أقرب قوارب السفينة وسعوا إلى جوانبه، وعلموا أن المركب لو سارت قليلا لتصادم بالجبال، فمضى هذا الليل في غاية الاضطراب، وتمت تلك الليلة بالاستغفار، وإخلاص النية، والتوبة، وكلمة الشهادة على الألسن، وسلموا أنفسهم للموت، وكان رحمة الله علينا بالسلامة حتى طلع الفجر، وشاهدنا ذلك الجبل في ضوء النهار، ولقد قال الله سبحانه وتعالى فى سورة البقرة ” يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين” عند اشتداد المصائب، وتأزم الكربات، فالاستعانة بالصبر والصلاة، بالصبر أن يصبر الإنسان على ما ابتلي به، وما أصيب به وما لحقه، ويلجأ إلى الصلاة، فالصلاة نوع من الصبر.

هذا هو العبد المؤمن الذي يطيع الله سبحانه وتعالى، إذا وقع عليه أو على غيره مصيبة ونحو ذلك، يستعين بالصبر والصلاة، فإذا صبرنا كان الله معنا فيقول تعالى ” إن الله مع الصابرين” فلا يصبر على طاعة الله، ولا يصبر عن معصية الله، ولا يصبر على البلاء إلا من يستحق أن يكون الله معه، فلا بد من الصبر حتى يكون الله معنا، وقال الله تعالى فى سورة البقرة ” ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون” فهذه بشارة للصابرين، ونحن في هذا الوباء الذي عمّ وطمّ، ولم تسلم منه بقعة على وجه الأرض إلا ما شاء الله سبحانه وتعالى، ما لنا إلا الصبر والصلاة، والتوكل على الله سبحانه وتعالى، لماذا الصبر؟

لأن الصبر من أفضل الإيمان، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم ” أفضل الإيمان الصبر والسماحة” ومعنى أن أفضل الإيمان الصبر والسماحة، هو أن تصبر على ما أصابك، وتسامح غيرك من إخوانك المؤمنين، واعلموا أن الصبر مع أنه أفضل الإيمان هو نصف الإيمان، كما قال الصخابى الجليل عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ” الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله” رواه الحاكم، وإن الصبر ضياء يضيء للإنسان المؤمن العابد الصابر، يضيء له طريقه في الدنيا، وطريقه في الآخرة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقد وصف عليه الصلاة والسلام بعض العبادات العملية، والعبادات القولية، وصفها بأوصاف معينة، منها ما ذكره في هذا الحديث، الذي رواه مسلم وغيره، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الطهور” وهو الوضوء والاغتسال وأن يكون الإنسان طاهرا “

شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان” وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان” أى بمعنى برهان على التوحيد والإيمان، والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها” رواه مسلم.

لما أمر الله تعالي نبية موسى وهارون عليهما السلام بالذهاب إلى فرعون لدعوته طمأنهما فقال لهما ” لا تخافا إنني معكما أسمع وأري” وقد قال بعض السلف لأخيه “إن كان الله معك فمن تخاف، وإن كان عليك فمن ترجو؟” فلا تحزن إن الله معنا قد قيلت في أحلك الظروف، وأشد المواقف، فيحتاجها المسلم في كل آن فاشدد يديك بحبل الله معتصما به فإنه الركن إن خانتك أركان، فيحتاجها المسلم في كل آن فإذا تكاثف همك، وكثر غمك، وتضاعف حزنك فقل لقلبك لا تحزن إن الله معنا، وإذا ركبك الدين، وأضناك الفقر، وشواك العدم فقل لقلبك لا تحزن إن الله معنا، وإذا هزّتك الأزمات، وطوّقتك الحوادث، وحلت بك الكربات فقل لقلبك إن الله معنا، ولو وقفت الدنيا كل الدنيا في وجهك، وحاربك البشر كل البشر، ونازلك كل من على وجه الأرض فلا تحزن لأن الله معنا.

وهؤلاء الذين يركبون البحر فيسافرون كان لهم في الماضي شأن عجيب، وكانت تحل بهم النكبات والعواصف، فتكاد أن تغرقهم، ولما سار المركب من الحديدة سكن الهواء إلى ثلاثة أيام، ولم يتحرك المركب خطوة من محل القيام، وبعد ذلك هبت الريح الأزيز، وجاء الغيم والمطر بالليل، ورجع المركب إلى عقبه، وسار إلى غير صوبه، فمكثنا بهذه الحالة في البحر إلى أيام آيسين من الوصول إلى المأمول، وضاقت علينا الأرض بما رحبت، من طول الركوب ومخالفة الهواء، وقلة المطعوم والمشروب، وبلغت الأنفس التراقي، وكانت الأيدي إلى السماء مرفوعة، ثم سمع الله دعاء الآيسين، وهبت لنا ريح طيبة من رب العالمين إلى يومين، وكانت ضعيفة، ولكنها أخرجت المركب من مجمع الجبال المستغرقة في الماء إلى ساحل النجاة، ولما قربنا من جدة، قرب المركب ليلا إلى جبل في الماء.

ومن أخطر الأمور أن يقترب المركب إلى جبل في الماء، فاضطرب له المعلم اضطرابا شديدا، وربط أشرع السفينة، وعمل كل تدبير خطر له بالبال، وأنزل الملاحون أقرب قوارب السفينة وسعوا إلى جوانبه، وعلموا أن المركب لو سارت قليلا لتصادم بالجبال، فمضى هذا الليل في غاية الاضطراب، وتمت تلك الليلة بالاستغفار، وإخلاص النية، والتوبة، وكلمة الشهادة على الألسن، وسلموا أنفسهم للموت، وكان رحمة الله علينا بالسلامة حتى طلع الفجر، وشاهدنا ذلك الجبل في ضوء النهار، ولقد قال الله سبحانه وتعالى فى سورة البقرة ” يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين” عند اشتداد المصائب، وتأزم الكربات، فالاستعانة بالصبر والصلاة، بالصبر أن يصبر الإنسان على ما ابتلي به، وما أصيب به وما لحقه، ويلجأ إلى الصلاة، فالصلاة نوع من الصبر.

هذا هو العبد المؤمن الذي يطيع الله سبحانه وتعالى، إذا وقع عليه أو على غيره مصيبة ونحو ذلك، يستعين بالصبر والصلاة، فإذا صبرنا كان الله معنا فيقول تعالى ” إن الله مع الصابرين” فلا يصبر على طاعة الله، ولا يصبر عن معصية الله، ولا يصبر على البلاء إلا من يستحق أن يكون الله معه، فلا بد من الصبر حتى يكون الله معنا، وقال الله تعالى فى سورة البقرة ” ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون” فهذه بشارة للصابرين، ونحن في هذا الوباء الذي عمّ وطمّ، ولم تسلم منه بقعة على وجه الأرض إلا ما شاء الله سبحانه وتعالى، ما لنا إلا الصبر والصلاة، والتوكل على الله سبحانه وتعالى، لماذا الصبر؟

لأن الصبر من أفضل الإيمان، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم ” أفضل الإيمان الصبر والسماحة” ومعنى أن أفضل الإيمان الصبر والسماحة، هو أن تصبر على ما أصابك، وتسامح غيرك من إخوانك المؤمنين، واعلموا أن الصبر مع أنه أفضل الإيمان هو نصف الإيمان، كما قال الصخابى الجليل عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ” الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله” رواه الحاكم، وإن الصبر ضياء يضيء للإنسان المؤمن العابد الصابر، يضيء له طريقه في الدنيا، وطريقه في الآخرة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقد وصف عليه الصلاة والسلام بعض العبادات العملية، والعبادات القولية، وصفها بأوصاف معينة، منها ما ذكره في هذا الحديث، الذي رواه مسلم وغيره، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الطهور” وهو الوضوء والاغتسال وأن يكون الإنسان طاهرا “

شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان” وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان” أى بمعنى برهان على التوحيد والإيمان، والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها” رواه مسلم.

التعليقات مغلقة.