اعتذار شعر .. حسين أبوسيف
عُذْرًا فَقَلْبي يُحْسِنُ الْأَعْذَارَا
والشَّجْبَ والتَّنْدِيدَ والْإِنْكارا
.
ويعانقُ الْبَوْحَ الْحَزِينً
كَأَنَّهُ
عُودٌ هَمَى لِيُبَعْثِرَ الَأَوْتَارا
.
أَوَكُلَّمَا يَمَّمْتُ صَوبَكَ وِجْهَتِي
رَدَّتْ خُطاي وحَمَّلَتْنِي الثَّارا
.
وغًدَتْ كعقبانٍ تُمَزِّقُ ثَوْبَنَا
والْبُومُ يُحْكِمُ حَوْلَها الْأَسْوَارَا
.
فتَكَالَبَتْ أمم عَلَى أسيادِها
وسَطَا الغرابُ بمخْلبَيَّهِ وطَارَا
.
والْعُرَّبُ فِي شركِ الخديعةِ ترتمي
تبغي منْ الذئبِ اللئيمِ
قرارا
.
أبني عروبتنا بُعثْتُم نخوةً
فاستنهضوا في دورنا الأنصارا
.
وتحصنوا بالله فهو كفيلكم
وتمسًّكوا بالقِبلتينِ شعارا
.
فهناكَ بيتٌ في الفلاةِ مجندلٌ
لا يقبلُ التسويفَ والإنذارا
.
فامضوا بني مصرَ الكرامَ جحافلا
سيفُ المروءةِ لم يزل بتارا
التعليقات مغلقة.