اعتراض مرفوض . بقلم.سلوى بنموسى
جاء يسعى
فنهرته أن يبتعد
فأجاب : ما بالك سيدتي !؟
قلت : تبغي مودة أو صدقة تطلب ؟
رد : لا هذا ولاذاك أنوي
انا غريب غريب !!
وطني سرق مني وحتى بطاقة هويتي !
ذلت كرامتي ..
أتزيدين احتقارا وغلوا وتهميشا لإنسانيتي !؟
بمنديلي الأبيض مسحت دمعته
طبطبت على روحه وكينونته
انصرف عني مستبشرا خيرا
بطلوع فجر الحرية والنقاء والصلاح .
ودعته
وقلبي انفطر
وعقلي ندم
قلت في نفسي :
اعتراض مرفوض ومقطوع ومحزون !
فكيف نصد الأبواب
ونغلق الآذان
و لانحصن الروح
ونربي التسامح والأدب ؟
كيف نكتب بدون وضوح ؟
كيف نعمل بدون عقل و لا روية !!
أخذت الدرس سيدي
فعذرا لجهلي أكيد
أخذت الدرس جيدا سيدي
فشكرا لروحك الطيبة
اعتراض مرفوض وحب مردود ؟!
التعليقات مغلقة.