اعترافات شاعر …بقلم مدحت رياض
اعترافات شاعر …بقلم مدحت رياض
أَنَا فِي أَزْمَةٍ كُبْرَى
أَصُوغُ الْحُبَّ فِي شَطْرٍ
أُجِيدُ النَّظْمَ والشِّعْرَا
وَفِي عَيْنَيْكِ فَاتِنَتِي
أَضَعْتُ الْحَرْفَ وَالْحِبْرَا
أَعِيشُ الْيَوْمَ لَحَظَاتٍ
إِذَا مَا كُنْتِ لِي فَجْرَا
وَإِنْ مَا غِبْتِ أَحْسَبُهُ
يَمُرُّ الْيَوْمَ بِي دَهْرَا
وَفِي شِعْرِي يُغَازِلُنِي
جَمَالٌ يَسْكُنُ الذِّكْرَى
فَأُمْسِكُ طَيْفَ أَوْرَاقِي
أُوَاجِهُ وَرْطَةً أُخْرَى
يَتُوهُ الْحَرْفُ فِي صَدْرِي
كَنَهْرٍ خَاصَمَ الْمَجْرَى
وَلَا أَدْرِي أَبِي مَسٌّ؟؟
أَتَى الْأَفْكَارَ وَالسَّطْرَا
أَمْ الْحُسْنُ الَّذِي يَطْغَى
سَبَى الْأَشْعَارَار وَالنَّثْرَا
فَصَارَ الشِّعْرُ لَا يَكْفِي
وَتِلْكَ مُصِيبةٌ أُخْرَى
التعليقات مغلقة.