اعتراف بقلم الدكتور أيمن شعبان أحمد الناقر سفير المحبة والسلام
{اعتراف}
على جبين الهوي في بدئه أقف
وقفت في رهج الأشواق أعترف
كنتُ أسير طريق لا اعواجج بهِ
لما رأيتكَ صارَ الشوق ينعطف
ومن سواك إذاما العشق حاصرني
أدنو إليك وفي كفّيك ألتحف
أهفو لحضنك خوفاً من تفرُّقنا
والنوم بين ذراعيك سيختلف
لاشيءَ غيرك في الأكوان يسعدني
يا فرحةَ العمر إني فيك أعتَكف
قالت لحضنكَ جئتُ اليومَ ساكنة
فليس من يعشق الأحضانَ ينصرف
فلتسعدي قلب عاشق به كلف
فراشة من شذى خديْك يرتشف
قالت: فداعب فؤادا مسه شغف
فصله إني بنار البعد أنخسف
واروي العروق التي كم هدها أرق
فرشُ التمني بالنيران يرتجف
الليلُ أسدل أجفانا مهدلة
مارق جفني أنا لهواك يرتصف
جسم يئنُ الحنين والهوى علق
مثل اليتيم لصدر الحب ملتهف
أشرق بكوني يا ترياق أوردتي
هيا فقلبي إلي الأحضان منشغف
وأكسر حدوداً تشربت هوي بهوي
وجه الليالي في أرجائها يقف
قلبي وعيني والأشواق شاكية
فيض المشاعرِ فلتأت ونأتلف
دكتور /أيمن شعبان أحمد الناقر
قصيدة من بحر البسيط
التعليقات مغلقة.