اغـرسْ فسيلَ الخـيرِ …شعر صبري مقلد
تسعـى إلى الدنيا وزينتِهـا ؟!
تعدو كَـمــاءٍ في ســواقيـها
دارٌ غــرورٌ كـــمْ تَـقـاذَفُــنــا
في شاطئـيـهـا أو بَـوادِيـهـا !
ما أورفَـت مِـن حسنِـها زمنـًا
إلا لكي تَـفْــنَـى أمـانـيـهــا
تُضـني إذا تُـزجـي لنـا أمـلًا
فاحـذرْ إذا مَـدَّت أياديهـــا
ينجــو الــذي بـاللـهِ مُتصـلٌ
يمضي ولا يُصغـي لواشيهـا
خابَ الذي يشكـو لها سقمـًا
فــأمـرُهــا في يـدِّ بـاريـهــا
كمْ أَظمََـأََت أحبابَـهـا حقـبـًا
فكيف تَـروي من يجافيها ؟!
ما هادنَـت قومـًا لها فَـقهوا
كـأنَّهــم صــاروا أعـاديـهـا
غَـنـيُّـهـا بالـخـوفِ مُشتمِـلٌ
يخشى سقوطـًا من روابيها
دالَـتْ إليـنـا كي تُمحصَنــا
قد أفلحَ المُجــتازُ واديـهـا
فاغرسْ فسيلَ الخيرِ مُتَّكلًا
فــاز الذي للخُـلــدِ بانـيهـا
التعليقات مغلقة.