الآلاء والآلات.. للشاعر..نزهان الكنعاني
ولمّا هامَ قلبي في هواها
رأيتُ الحُسْنَ يعدو في مداها
بها إيقاعُ موّالي تغنّى
وفي الأنغامِ طولُ السحرِ تاها
هِيَ الأوتارُ تعزفُ حين تمشي
ويشدو العودُ موسيقى خُطاها
أنينُ الناي في شجنٍ يُحاكي
ضرامَ الشوقِ يرجو ملتقاها
كجيتارِ الهوى قد دقَّ نبضي
بخفّاقٍ يدندنُ في جواها
ندائي بالموشّحِ صاحَ وجداً
وفي نغمِ العتابةِ قد شداها
لذا قلبي تخيَّرَها شغوفاً
ودونَ الخلقِ في الدنيا اجتباها
أرومُ العُذرَ في شُحّي وفقري
حروفُ الشعرِ في جدبٍ أراها
كصوتِ اللثغِ يحلمُ بارتجالٍ
وياسعدايَ : لو ناجيتُ فاها
سأبقى أَكتبُ الأشعارَ حتى
يراع الحرفِ يثملُ في هواها
بذاكَ الحينِ : ألتمسُ التهاني
إذا ما نلتُ في الدنيا رضاها
……
الشاعر نزهان الكنعاني
التعليقات مغلقة.