من شعر الأطفال بعنوان (( الأزهران حِكايتُنا ))..
شعر محمد إبراهيم النمر الثلاثاء 1 / 5 / 2018 م
في الليـــلِ والنَّهـــارِ آيتــــانِ ..
هلَّا تــدَبَّرْتُمْ بني الإنسانِ ؟!
منذُ الخليقةِ يجــريان بلطفِـــهِ ..
يتعاقبــانِ بحكمــة الرحمــنِ
شمسٌ تطلُّ على النهارِ ببسمةٍ ..
قمـرٌ منيـرٌ في الظَّلام هداني
بالدفْءِ هذي الشمسُ قد مدتْ يدا ..
بضيــــائها لا تخطـــئُ العينـــانِ
روحُ الحيــاةِ تعلقـــت بوصـالها ..
وبدونها ذاقــتْ لظَــى الحِرمـانِ
والنبتةُ الخضراءُ تحفظُ سرَّها ..
وتعيشُ في أحضــانِها بأمـانِ
فإذا دنتْ هلك العبــادُ بحــرِّها ..
في بعــدها يتجمَّــدُ البحــرانِ
وتدور في فلكٍ بغيـرِ تصـادمٍ ..
من صانَ رحلَتَها سوى المنانِ
يا أيها القمــرُ الذي من حُسنـهِ ..
قد أُلهـمَ الشعـراءُ سحرَ بيانِ
كم شبهوا الغيدَ الحسانَ بوجهه ..
من ناظــرَيْكَ تبددتْ أحـزاني
إن تقتربْ فالمــدُّ يُغــرقُ برَّها ..
أو تبتعــدْ فالجَــزرُ للشطــآنِ
عِشْ يا بُنيَّ مفكـــرا متأمــــلا ..
فالعلـــمُ والقـــرآنُ يلتقيـــانِ
هذا كتــابُ الله ينطــقُ حرفُـهُ ..
والكــونُ يشهـدُ قـدرةَ الديَّانِ
كلُّ الخـــلائقِ أقبلــتْ بمحبــةٍ ..
ماذا دهاكــم أيُّهَا الثقلانِ ؟!
هيَّا نردِّدُ في الورى أنشــودةً ..
قد عُطِّرَتْ بالمسكِ والريحان
سبحانَ ربي لا شريك بملكه ..
هادي العبادِ ، مسيرِ الأكوانِ
صلى عليك الله يا نورا سرى ..
فأضاءَ بالفــرقانِ كل َّ مكانِ
التعليقات مغلقة.