الأسير بحر الوافر شعر أحمد أبو العنين
وَرَامشـــةٍ أَحَــلتْ في فـــؤادي
فمـا تَجــلـو بصَحــوٍ أو رُقــــادِ
لــهـا عيـنٌ غَـــزتني كالأعـــادي
ولي عينٌ بـهــا التسليــــمُ بــادِ
سهامُ القَـوسِ كم ضَلت خُطاها
وسهمُ العين ما ضلَّ اصطيادي
تَرَى فـي قولها شهــدًا مُصَـفى
ويُشبهُ فِعلُهـــا قَـــدحَ الزّنَــــادِ
فكم أحيت مَواعِدُها اصطباري
وكم قتلت بفعلتهـــا مُـــــرادي!
فيـا ويلي فــؤادي في هواهـــا
أسيرٌ ليـسَ ينفعُــه جــهــــادي!
التعليقات مغلقة.