موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الأغنية الوطنية ودورها في الأحداث السياسية في قاعة الهناجر بدار الأوبرا المصرية …تغطية الأستاذ عبد العزيز الهاشمي

268

الأغنية الوطنية ودورها في الأحداث السياسية في قاعة الهناجر بدار الأوبرا المصرية

تغطية الأستاذ عبد العزيز الهاشمي

في مساء يوم السبت – 21/ ذي الحجة/ 1442هـ، الموافق: 31/ يوليو/ 2021م، وفي قاعة مركز الهناجر الثقافي بدار الأوبرا المصرية، بإدارة ملكة الإعلام الثقافي الناقدة الدكتورة/ Nahed Abdelhamed تمت إقامة ندوة ثقافية شعرية بامتياز بعنوان (الأغنية الوطنية ودورها في الأحداث السياسية)، حيث كان ضيوف الندوة:
أ.د. طائع عبد اللطيف: مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.
أ.د. هدى زكريا: أستاذ علم الاجتماع السياسي والعسكري.
أ.د. طارق منصور: أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس.
أ.د. Ashraf Abdelrahman: أستاذ النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون.
الأديبة/ Rasha Hoseny: شاعرة وكاتبة شعر مسرحي.
الفنان/ Saeed Osman: مطرب الأوبرا وقائد فرقة الشموع.

وقد بدأت الندوة مقدمتُها د. ناهد عبد الحميد بلمحة سريعة عن تاريخ الأغنية الوطنية ومدى تأثر السياسة بها، وتأثرها بالسياسة.

وبدأ أ.د. طائع عبد اللطيف كلمته عن مدى تأثر الأغنية الوطنية بالواقع السياسي المعاش في زمن الأغنية نفسها، ومدى تأثر الجنود إبان مواجهة العدو بما يذاع من أغانٍ وطنية تلهب حماسهم نحو المحافظة على الأرض والعرض، مشيراً إلى أن العدو لا يهمه الإنسان كثيراً مثلما يهمه الأرض واحتلالها.

ثم أطربتنا أ.د. هدى زكريا بما يشبه النغم عن تاريخ التناغم بين الأغنية الوطنية والمواطن والأحداث، ساردة بعض ملامح من ذلك التناغم، وقد أثبتت للمستمع أنها ذات ثقافة عالية، وأسلوب سردي ممتع وتسلسل تاريخي سليم، منذ الفراعنة وحتى هذه اللحظة، قائلة أن لفظ (وَحَوِي يا وَحَوِي إيَّاحَهْ) هو من أصل فرعوني يعني التحية للنور، والنور أطلق على إحدى ملكات الفراعنة آنذاك، إلى أن استُخدمت فيما بعد في أجل مناسبة نورانية وهي مناسبة شهر رمضان الكريم.

وبعد ذلك تطرق أ.د. طارق منصور إلى علاقة السياسة والسياسيين بالفنانين ومدى تشجيع كل زعيم سياسي لكل زعيم فني في مجاله، منذ الخديوية وحتى عهد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، مستعرضاً تعلق الرئيس الراحل/ جمال عبد الناصر، ومشجعاً لأهل الفن، وتجاوزه عن بعض هفواتهم لكي يظل الفن والفنان شامخَين يرسلان رسالتهما الراقية إلى الناس كافة، مشيراً إلى أن كل عصر له أسلوبه الغنائي، مستعرضاً بعض الفنانين الكبار الذين قد يكونون قد تأثروا بهذه الأساليب سلباً وإيجاباً.

وختم الكلمات النثرية أ.د. أشرف عبد الرحمن مستعرضاً الفن خلال مرحلة مهمة من مراحل نموه وانحداره، حيث أفاد أن الفن بدأ يترعرع ويثبت جذوره في أعماق التاريخ المصري بصفته رسالة سامية، ثم ما لبث أن تدهور بكلماته وأساليبه غير اللائقة بالمتلقي، مطمئناً أن الفن السامي والراقي سوف يعود من جديد متألقاً كما بدأ، وبلمسة وفاء ولفتة كريمة لم ينسَ أن يشير إلى الموسيقار القدير/ فاروق سلامة الذي كان حاضراً ضمن فرقة الشموع الموقرة المتواجدة أثناء المنتدى والتي أطربت آذاننا بأجمل أناشيد الوطن، إذْ أشار د. أشرف إلى أن سلامة فنان قدير منذ كوكب الشرق/ أم كلثوم التي عزف خلفها العديد من أغانيها، ومروراً بفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وغيرهم من الفنانين الكبار، ثم أعطى المكايك للفنان/ فاروق سلامة نفسه ليفيدنا بأنه هو من اكتشف الفنان الشعبي/ أحمد عدوية وغيره من المطربين وهو من لحن له بعض كلماته وكلمات غيره من الفنانين الكبار.

ومسكُ الختام كانت شاعرة الملائكة الأديبة/ رشا الحسيني، التي أتحفتنا جميعاً بأجمل كلماتها العامية المصرية والفصحى، حيث قامت واقفة على قدميها، وأبت إلا أن تعطي للشعر قداسته، وتلقيه من علو شامخ، وعن ظهر قلب وبلا تلعثم أو أخطاء، وكأنها كانت تقرأ من ورقة في ظهر الغيب، أما أداؤها على المسرح فقد كانت أميرة الأميرات إلقاءً وصوتاً وزياً راقياً.

ثم جاء عندليب الأوبرا السيد الفنان المتألق/ سعيد عثمان ليطبرنا لوحده تارة، وبصحبة الفنان/ أشرف عبد الرحمن تارةً أخرى، بأجمل ما غنى الأولون، وبدأ وصلاته الغنائية بأغنية من تلحينه نالت الاستحسان والتصفيق.

وفي منتهى الندوة داخل المداخلون بمداخلاتهم القيمة.

واختتمت الندوة بتكريم متواضع من (منتدى الهاشمي الثقافي) برئاسة الأديب/ عبد العزيز الهاشمي للدكتورة/ ناهد عبد الحميد، ولجميع ضيوف المنصة المحترمين، بشهادات تكريم متواضعة، شكراً وتقديراً على ما يتم بذله من إثراء للساحة الثقافية والأدبية والإبداعية في عموم جمهورية مصر العربية، متمنياً من الله سبحانه وتعالى أن يديم الخير لنشر كل فضيلة في الوطن والمواطن.

شادي سبأ
عبد العزيز الهاشمي

التعليقات مغلقة.