الأفعال الخمسة وفك الاشتباك بين النحو والصرف في المعتل الناقص
د.وجيهة السطل
الفعل المضارع الناقص معتل الآخر بالألف . تحذف ألفه عند إسناده إلى واو الجماعة وياء المؤنثة المخاطبة. وتبقى الفتحة حركة عين الفعل للدلالة على حذفه. فنقول أنت تبقَين . وأنتم تبقَون. وأمرها ابقَي .وابقَوا.
أما إسناده إلى ألف الاثنين، فيعيد الألف إلى أصلها أنتما تبقيان. هما يبقيان. أنتما تدنوان .هما يدنوان.
وأما معتل الآخر بالواو اوبالياء فتحذف الواو والياء ويضم الحرف قبل واو الجماعة. ويكسر قبل يا المؤنثة المخاطبة.
هم يعطُون الصدقات.
أنتم تعطُون الصدقات.
كدتم تدنُون من الحقيقة كادوا يدنُون من الحقيقة
أنت تعطِين الدرس
.أنتِ تدنِين من الصواب.
وينبغي التنويه والتنبيه إلى أن ما يطرأ على الفعل من تغيرات صرفية.من حذف وغيره.لا علاقة له بالإعراب. فالأفعال الخمسة ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها.
وإسنادها لألف الاثنين لايغير في العلة شيئا سوى أنها تفتحها لتوافق ألف الاثنين
أنتما تدنوَان – هما يعطيَان.
أما قولنا:
أنتنَّ تدنون من الصواب . فتلك نون النسوة. وحرف العلة ثابت لم يحذف.والفعل مبني لامعرب.
تحياتي.
التعليقات مغلقة.