الأملُ في الله
بقلم حسن الحاج عگلة ثجيل
لا تُعَلّقْ أَمَلاً في غَيرِ ربّكْ
واستَضِئْ أَنوارَهُ في تِيهِ دربِكْ
حَكِّمِ العقلَ إذا ما احتَرتَ يوماً
ثُمّ نفّذْ واثقاً أَحكامَ قلبِك
وعليكَ الدّهرُ إنْ أَزرى بكربٍ
تُبصرِ النّاسَ جَلِيّاً عينُ كَربِك
مُدّعِ الحُبَّ تَجدْهُ مُدّعيهِ
تُفرزِ المُبغضَ فيها مِنْ مُحِبِّك
سَعَةَ العيشِ أَيا غُشّاً قبيحاً
صَرَمَ الضِّيقُ حِبالاتٍ لِنَصبِك
مَسرَحُ الدُّنيا “تراجيدي”عموماً
إنَّمَا المَلهاةُ في مكنونِ غَيْبِك
فاسْتَغِلَّنْ حُلْوَ ما فيها وبادِرْ
لِخَصيبٍ قبلَ أَنْ تأتي بِجَدبِك
ذَرْ جروحاً أو إساءاتٍ وشكوى
واجعلِ النّسيانَ “جالينوسَ” طِبِّك
مَنْ يُساوي؟ أَيُّها العاتبُ وفِّرْ
شيءَ مِنْ لاشيءَ تَجنيهِ بعَتْبِك
حسن الحاج عگلة ثجيل
التعليقات مغلقة.