الإخـتـيـار
ـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
لا مش هتكلم عن المسلسل ، لإني بأمانة ما شفتش و لا حلقة منه و لو صدفة .
يمكن بقرأ بعض الأحاديث عنه على النت .
لأني حقيقي مش هقدر أشوفه ،
كان أبويا الله يرحمه في ذكرى 67 / 73 بيحكي لنا واقع يوجع القلب ، و لحد ما مات يا حبيبي الله يرحمه ما كنش حد يقدر يصحيه من نومه إلا لما يقوم مفزوع من هول ما رأى في حرب 67
أبويا كان قائد دبابة على فكرة .
و في 73 كان في الإحتياطي .
و لحد ما مات و روحه متعلقة في البلد دي بطريقة عجيبة .
و لحد قبل ما يموت بأسبوع وااااحد بس كان بيوصيني إن ولادي يبقى ليهم إنتماء لبلدهم و لو بتشجيع المنتخب .
لأنه عارف إن الجيل ده هاوي الدوري الأوروبي أكتر من المصري !
البلد دي أنا على يقين إن ترابها مروي بدم طيب و أصيل
علشان كده ربنا عمره ما هيضيعها .
المهم ندخل في موضوعنا كالعادة ..
الإختيار في حياتنا ، و تأثيره عليها بالإيجاب أو بالسلب .
كتير مننا بيقف عاجز عن تفسير إيه الغلط اللي عمله وقت ما اختار .
مع إن إختياراته كانت على أسس صحيحة !
و مش هقول لأي حد إختار غلط كان فين عقلك يوم ما إخترت .
لأني على يقين أن معظمهم كانت عقولهم حاضرة .
و لكن في الغالب المشكلة بتكون في الطرف الأخر .
و الذي يُصدق و يُأمن على كل كلمة حتى لو لم يكن راضي عنها !
يمكن لمشكلة ما في نفسه .. يمكن
يمكن للخوف من الفشل كأي شئ سابق مر عليه في حياته .. يمكن
يمكن مل و عاوز يخلص .. يمكن .
يمكن حاجات كتيييير جداً ، و للأسف أنت كطرف لا يخصك منها شئ .
لكن آثارها عليك سيكون بالسلب ، و بتفضل فترة طويلة من عُمرك بتلف حوالين نفسك ، فين الغلط اللي عملته؟!
إلى أن تتكشف لك الأمور تباعاً .
و ساعات بتبقى ” ألم ، و قلم ” في وقت واحد
و يمكن بعد كده تقعد فترة طويلة علشان تستوعب الوضع .
و هنا بيكون أمامك خياران لا ثالث لهما .
إما أن تتأقلم مع إختيارك .
و إما أن تقرر أن تبعد مهما كانت النتائج .
و إذا تحدثنا عن الواقع بكل حياد الكثير يتقبل إختياره .
و القليل من يرفض هذا الواقع و يقرر أن يُعيد حساباته .
و اللي في الغالب بتدخله في متاهه أخرى .
من الشك ، و عدم الثقة ، و التردد و الخوف من كل قادم !
طبعاً في الأخرين .
و حقيقي من أجمل الكلمات اللي سمعتها .
أوقات بتكون إختياراتنا ” يا عذاب يا أمل يملي حياتنا “
التعليقات مغلقة.