موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الإخراج الفني في النص القرآني..بقلم.مجدى سالم

74

ومعجزات في رسالته – 8
بين موسى والعبد الصالح “الخضر”.. المشاهد من سورة الكهف (1) ..
….. ” فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا “…..

جاءت قصة موسى مع الخضر.. من بدايتها إلى نهايتها.. وغاية في التشويق.. في “الكهف”..
لا يعرف أحد متى حدث لقاء سيدنا موسى مع العبد الصالح.. وكم كان عمر موسى حين قام بهذه البعثة العلمية.. يقول العارفون أنه نبي ويقول آخرون لا نزيد فوق وصف الله له.. فهو عبد من عباده آتاه رحمة من عنده وعلمه من لدنه بعضا من العلم بالمستقبل وبالغيب لبعض الحالات.. وليس على إطلاقها.. والبعض يقول إن اسمه “الخضر”..
ولا يعرف أحد لماذا كانت رحلة موسى إليه.. يقال أن موسى ادعى أنه لا أحد في زمانه يفوقه علما فأراد الله أن يلقنه درسا لا تنسا البشرية ولا ينساه موسى..
صور القرآن الرحلة بالكاميرات السريعة التي غطت كل أحوال الرحلة بتفاصيلها.. وكانت رحلة مليئة بالأحداث وبالحركة.. شرح تفاصيلها الحوار.. بين موسى وفتاه.. ثم بين موسى والخضر.. وختم القرآن الموعظة في نهاية سورة الكهف..
ظلت ألغاز الرحلة صعبة التفسير على موسى وعلى القاريء.. حتى قدم الخضر التفسير الشاق جدا على فهم وإدراك موسى والبشرية كلها من بعده..
وحظيت قصة موسى مع الخضر بالعديد من الآيات والمعجزات.. وكانت كلها موجهة للبشرية جمعاء من وقتها وحتى تقوم الساعة.. كان فيها آيات في البعث.. وفي التنبؤ.. وفي الخكمة..
سيناريو الرحلة بالكامل.. الأحداث.. الحوار… الحركة… من كاميرات سورة الكهف..
الجزء الأول.. بين موسى وفتاه.. الكهف (60 – 65) ..

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) ..
….. فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) ..

فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62) ..

قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) ..

قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ..
….. فَارْتَدَّا عَلَى آَثَارِهِمَا قَصَصًا (64) …..
…… فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) ….
الجزء الثاني.. بين موسى والخضر.. قبل الإرتحال.. الكهف (66 – 70) ..

قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) ..

قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) .؟

قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) ..

قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) ..
الجزء الثالث.. بين موسى والخضر.. رحلة الألغاز.. الهف (71 – 82) ..
…. فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا….

قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) ..

قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) ..

قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) ..
…. فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ ….

قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74)..

قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) ..

قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي.. قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76) ..
….. فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا.. فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا..
…. فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ….

قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) ..

قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ.. سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) ..
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) ..
وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) .. فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) ..
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ.. وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا.. وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا..
فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا.. رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ..
وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)..
نكمل في الحلقة القادمة إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.