موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الإخراج الفني في النص القرآني..”حياة موسى” على شاشة القرآن.. “4 “… م. مجدي سالم

88


في سيدنا موسى.. أن آتاه الله الكتاب.. الفرقان.. والبينات..
الصف – الآية 6 ” وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ”..

لماذا أسموا فيلم السيرة ب” الرسالة “.. لماذا جاءوا ب أنتوني كوين بطلا.. هذا دأبهم يفرغون الفكر الرفيع من مضمونه.. فالهدف أن تترك الدعوة الحق إلى تفاصيل “الحدوتة”.. فهل قصد الفيلم الدعوة إلى دين الإسلام.. فلماذا أطلقوا إسم كويللا Q على مجلة للأزياء وهو الإسم المختار لأصل الإنجيل.؟
سمى الله القرآن في سورة الفرقان ” تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)”..

وسمى ما أتى رسله “بالكتاب”.. أو سمى كل رسالة بإسمها.. وسمى ما أنزل على موسى “بالكتاب”.. و”بالتوراة”.. ودارت حول هذه المسميات العديد من أحداث “حياة موسى”.. موضوع دراستنا..

ونحن هنا لا نقص القصة بل نتدارس أسلوب القرآن في إخراج القصص بتكامل الأيات والمفردات من مختلف السور.. فلا يظن أحد أن بعض اللقطات أو الحوار قد تكرر.. فكل حرف وكل كلمة لابد أن تأتي بجديد.. فلا زيادة ولا تكرار في القرآن.. إننا لا نقبل قول البعض في الإعراب (حرف زائد)..
ولنقف عند آيات سورة البقرة – الآية 44 ” أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ”.. .. ثم سورة البقرة الآية 53 “وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ”..
ولابد أنك تذكرأنا وقفنا هنا.. فعن أي كتاب نقرأ وما هو الفرقان.. نعرف أن الخطاب لبني إسرائيل..
البقرة – الآية 87 ” وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ”..
إن الآية هنا لا تلقي بالضوء فقط على التوراة..

وفيها جزء يتحدث أيضا عن إنجيل عيسى ومساندة سيدنا جبريل له.. سيصبح ذلك جزءا من “حياة عيسى”.. ويعود المصور ليخبرنا بمشهد جديد لكن في حياة بني إسرائيل.. من بعد موسى.. إنهم يكذبون الأنبياء ويقتلونهم.. إنه مشهد يتجاوز نهاية عملنا الدرامي إلى أجزاء من قصصهم.. إلى مشارف “حياة عيسى”.. لابد أننا سنعود لنسأل عنها..

البقرة – الآية 101 ” وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ”.. فهنا ما كانوا يفعلون بذات الكتاب في “حياة محمد” صلى الله عليه وسلم..

ونقلت لنا الكاميرات من نفس السورة مشاهد من “حياة موسى” تتحدث عن الكتاب.. عن التوراة..
البقرة – الآية 108 ” أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ”..
لبقرة – الآية 113وَ ” قَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ”..
البقرة – الآية 136″ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”.. .. إذن فقد آتى الله موسى كتابا مثلما آتى هؤلاء الأنبياء.. .. هذا ما تضيفه له.. ولهم..

ولقد سمى الله القرآن “الكتاب” في مواضع عديدة.. أشهد عليها علماء بني إسرائيل.. اقرأ..
البقرة – الآية 146 “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ”..
البقرة – الآية 151 ” كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ”.. فنعمة إرسال النبي صلى الله عليه وسلم إلينا بالقرآن تستحق منا الحمد والشكر لرب العالمين.. بإن نؤدي حق النعمة بالصلاة والزكاة والصبر على المكاره..
البقرة – الآية 159 ” إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ”.. بينما أخفى بنو إسرائيل الكتاب وجعلوه قراطيس يظهرون منها ما يريدون فقط.. فاستحقوا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين..
البقرة – الآية 174 “إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۙ أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”..
والآيات فيمن يتاجرون بالدين.. ومعابدهم متاجرهم وكتبهم أدوات لكسب الذهب.. فمصيرهم جهنم..
البقرة – الآية 176 “ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ”..
ثم آية جامعة لكل نواحي الخير.. فى البر في العطاء والتكافل والوفاء بالنذور وبالعهود.. اقرأ..
البقرة – الآية 177″ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ”..

ثم تأتي أحد أشمل آيات سورة البقرة وكأنها تسجل تاريخا للبشرية مع العلم.. والنبيين.. والكتاب..
البقرة – الآية 213 ” كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ”..

ثم لابد أن تمر الكاميرات ثانية على هذه الآية من سورة النساء.. فقد جاءت على ذكر التوراة ..
النساء – الآية 153 ” يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُّبِينًا”..

ثم نعود لنتوقف طويلا أمام ما صورته سورة الأنعام.. ” الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ.. الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)”..
الأنعام – الآية 154 ” ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ”..

التعليقات مغلقة.