الإسكندر الأكبر تأليف هشام الجبالى
تلخيص القصة دعاء محمود
ها قد أتى موعد جديد أحبتى الصغار مع كتاب جديد مفيد وكتاب عن النابغة الإسكندر الأكبر أحد عمالقة الملوك ، الذى كتب عنه مئات القصص وهنا نقف لعرض بسيط لقصة تاريخية جميلة فقد شرح كاتبنا قصة الإسكندر الأكبر وهو إبن الملك ( فيليب الثانى ) ملك اليونان ، تتلمذ على يد الفيلسوف ( أرسطو طاليس ) وقد إمتلك من الذكاء والشجاعة والطموح ما جعله يمتلك العالم ويوحد الأمصار ، ولد في عام 356 قبل الميلاد فى مدينة ( بيلا ) باليونان ، وكانت وقتها عاصمة الدولة المقدونية ، وقد ورث الطفل صفات الذكاء وقوة الشخصية من والدته ( أوليمباس ) ، وقد برع الإسكندر فى فنون القتال ونبغ فى الفروسية ، كما تم تعليمه الفنون والآداب ، وقد إمتلك الإسكندر بنية جسمانية قوية وعقل واع راجح ، واشتهر بترويضه لأعتى أنواع الخيل ، ولقد شارك أباه العديد من الانتصارات في سن مبكرة ، ولقد نوى أباه على الزواج من أخرى مما أشعل الصراع بين والده ووالدته مما اضطر والده إلى نفى الإسكندر خارج البلاد خوفا على ملكه ، وقد دبرت والدته مكيده لقتل والده وتولى بعدها الإسكندر الأكبر الحكم ، وقد نجح فى بداية حكمه فى القضاء على خصومه وتكوين جيش قوى والتفرغ إلى توسيع رقعة حكمه ، والقضاء أسطورة الامبراطوريه الفارسية وامتلاك حكم العالم القديم ، وقد تم مطاردة أمير فارس حتى قضي عليه ، ولكنه عامل من تبقى من أهله معاملة كريمة ، توجه بعد ذلك لمصر ودخلها دون مقاومة ، واحتفى به أهل مصر ، ثم توجه إلى بابل لمواجهة ما تبقى من فارس فيها ، وبالفعل فتح بابل وضمها للامبراطورية اليونانية وقتل بعض الجنود قائد جيش فارس ( دارا الثالث ) وقدموه للإسكندر ، وقد أمر الإسكندر بتكريمه ودفنه ، واقترن بالأميرة الفارسية ( روكسانا ) وضم أكبر بلاد فارس إليه ، وكان طموحه أكبر من الإمبراطورية الفارسية فاتجه شرقاً إلى الهند وخاض الكثير من المعارك الضارية ، والظروف المناخية القاسية ، مما أدى إلى تمرد جنوده عليه ورغبتهم فى الاستقرار ، وتكوين أسر وعائلات ، واضطر إلى موافقتهم فخاض رحلة العودة عبر الصحراء الوعرة ، وقد وافته المنية عام 323 قبل الميلاد بسبب تأثره بالحمى ولم يتجاوز الثانية والثلاثين من عمره ، محققاً انتصارات هائلة ارتبطت بالعديد من القصص الأسطورية ، وقد خلد ذكر الإسكندر الأكبر حيث جمع صفات الشجاعة والقوة والطموح والعدالة والتهذيب والأدب والعلم كل فى آن واحد .
وإلى هنا أحبتى الصغار
نصل إلى ختام كتابنا وعلى وعد بلقاء قريب وكتاب جديد مع قرأت لك والكاتبة دعاء محمود .
التعليقات مغلقة.