الإشـاراتـيُّ . للشاعر. صبري مقلد
يَـدقُ بِـبـابِ صفحتِنـا ارتجـافـًا
فـإنْ نقْـبــلْ يبادئْـنـا انـصـرافـًا
ويُغـرِقْـنـا إشــاراتٍ ويـرجــو
لَـهُ نُزجـي الثنــــاءَ أو الهُـتافــا
كفيفٌ إذْ يَجوبُ الفيسَ حرفـي
كأنَّ قصـائدي لـبسَت لِـحـافـــًا
يطوفُ الفيسَ خلفَ الحُورِ زحفًا
ليمـنـحَـهـن ألـقــابــًا جـــزافـًـا
وإن يُصــدَمْ بشِـعـرٍ مِــن ذُكــورٍ
تَـعَـامَـى ثـمَّ ينسـلـخُ انـعـطافــًا
يـجـوبُ بحـورَ أشـعـارِالـعـذارى
ويغطسُ لا يَـمـلُّ لـهـا ارتشـافًــا
فــإن تسـألْـه أيُّ الـشـعـرِ أبـهَـى ؟!!
أجـابـكَ :شـعـرُ لُـبـنَى أو عـفـافَـا
التعليقات مغلقة.