موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الإعلام الديني وعلاقتة بالقرآن الكريم بقلم نجلاء شهاب

593

الإعلام الديني وعلاقتة بالقرآن الكريم

بقلم نجلاء شهاب

لم يُعرف مصطلح إعلام قديمًا بمفهومنا الحالي، لكننا لا يمكن أن ننكر وجود الإعلام بالدولة الإسلامية القديمة ودورة في نشر الدعوى.

بالبداية نود أن نوضح معني إعلام؛
إعْلاَمٌ

[ع ل م]. (مص. أَعْلَمَ) لاَ بُدَّ مِنْ إِعْلاَمِ الجُمْهُورِ بِالحَقِيقَةِ: إخْبَارُهُ، أنْ يَكُونَ عَلَى عِلْمٍ وَمَعْرِفَةٍ.

الإعلام لغة : من مادة علم، والعلم: نقيض الجهل، وعَلِم علماً، وعَلِمَ هو في نفسه تعليماً. (1 (الإعلام ـ أذن بالشيء إذناً وأذاناً وأَذَانة: علم به.
(الجوهري, الصحاح. ابن منظور, لسان العرب.

القرآن كمنهج ديني إعلامي؛
علم يتناول قضايا المسلمين والإسلام عبر كل العصور، فهو المنهج الديني الإعلامي لنا.
إن الله عليم خبير )

القرآن: في حد ذاتة مادة إعلامية موجهه من الله عز وجل للبشر، تخاطب العقول، القرآن يشتمل على كل صغيرة وكبيرة أنزل بها الله لعلاج آفات الحياة البشرية، ومشاكلنا الشخصية والإجتماعية، وتعاملتنا بعضنا مع بعض سواء رجال أو نساء، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)

ووضع أسس التجارة والاقتصاد والتعاملات المادية والدنيوية، ۖ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا.

أيضًا المديونيات وكيف أن نحافظ على الدين من الضياع. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ

وضع الله المنهج الديني الإسلامي بداخل آياته عز وجل، لمن يعى، فالوعي الديني مرتبط بالوعي الإعلامي، فمن هنا جاءت فكرة نشر الدين والتوعية من خلال البرامج التثقيفية، ودور العبادة بداخل العالم الاسلامي العربي أو الغربي.
﴿ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} بالقرآن وسنة نبينا علية الصلاة والسلام.

الفرق بين نشر الدعوة قديمًا وحديثًا؛

نشر الدعوة الإسلامية رغم قلة وسائل الاعلام قديمًا و بالرغم من ذلك، نشرت دعوة الإسلام رغم كل الصعاب التي قابلها رسولنا الكريم. لكنه نجح في نشر الدين الإسلامي، دين الله عز وجل، ومعجزتة القرآنية، مقارنًة بوقتنا الحالي ووجود كل الوسائل الإعلامية، التي تساعد في نشر الدعوة بسهولة الا أن الأمر صعب، والدخول بالدين الإسلامي بطيء، لكن الأمر الوحيد الذي لازال مرتبط بالدعوة قديما وحديثا هو محاربتها.

القرآن وما يحملة من رسالة إعلامية موجهة للبشر؛
القرآن رسالة من الله للبشر،
ْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي.
فلا يمكن أن تقابل الرسالة بالجهل والتجاهل، في حين أن هناك من يحلل كل صغيرة وكبيرة ليعرف ما يشير به القرآن وما يحمله من معجزات وفوائد، ونحن من تركناة بلا فائدة نستفيد بها، إن علِم الإنسان فائده القرآن الكريم وكيف يطبقة في حياتة اليومية وتعاملاتة، نجح في كل مجالات حياتة؛ فلم يترك القرآن أي مجال إلا وتطرق الحديث فيه، ليُعلمنا ونحن من جهلنا.

فلابد من تكثيف حملات التوعية الدينية الإعلامية لنشر تعاليم الدين الإسلامي، وأن يتناول الإعلام بشكل أكثر تأثيرًا، وعدم التكاسل والتغافل الذي جعل الناس أقل إيمانًا وأقل أخلاقًا، والانسياق خلف كل ما هو حديث يبعدنا عن ديننا الحبيب، وليس معناة أن ننغمس بالدين وترك الحياة ولكن علينا الموازنة وأخذ ما يفيدنا وترك ما يؤذينا من الحياة الحالية التي ضغى عليها السرعة والرعونة والأنسياق خلف معلومات غير حقيقية ومضللة.

التعليقات مغلقة.