( الإنجازات الكبرى)
( الإنجازات الكبرى)
مدحت عبد العليم عبد القادر رسلان
لك الحمدُ أهلَ الحمدِ في السرِّ والجهرِ …..بدأتُ بها قبلَ الشروقِ هُنَا شعري
ولا خيرَ في بدءِ الكلامِ بلاحمدِ …… ولا خيرَ في الإنسانِ يحيا بلا شُكرِ
وثنيتُ صلى اللهُ ربي مُسلِّماً…..على الخاتمِ المبعوثِ في آخرِ الدهرِ
وجئتُ إلى بيتِ القصيدِ فلم تكنْ……شواردهُ غير النفيسِ من الدُّرِّ
إذا بثَّتِ الشمسُ المنيرةُ ضوءَها…..أبُثُّ قصيدي كالضياءِ معَ الفجرِ
إذا قيلَ من للشِّعرِ قلتُ أنا الفتى…..وجُدتُ بِحُرٍّ لايقومُ لهُ دهري
حملتُ لواءَ العاشقينَ وكم فتىً….ترجَّى مكاني في الإقامةِ والسيرِ
وكم من يدٍ للهِ عندي جليلةٍ…..سموتُ بها أهلَ المآثرِ والفخرِ
كدأبي مع الفرسانِ في كلِّ حلْبةٍ…..فلا أكفرُ الرحمنَ فضلاً بهِ بِشري
وكم مرَّةٍ سطَّرتُ فنَّاً لطالبٍ……وأصَّلتُ تأصيلاً ولم ينتهِ شِعري
أبحتُ علومَ الشرعِ والدينِ منطقي……وما ضاقتِ الأوزانُ عن أنجميٍ الزُهرِ
وألَّفتُ في أصلِ العقيدةِ عشْرةً…..طوالاً بها التوحيدُ كالكوكبِ الدُّرِّي
نظمتُ علوماً قد يضيقُ بِشرحِها……كتابٌ لهُ أجزاءُ من نفعِها الغَمْرِ
وتُقضَى ولم تُدركْ دلائلَ نظمِها…. عزائمُ أقوامٍ لدى زهرةِ العُمرِ
وألَّفتُ في نحوِ الكلامِ وصرفِهِ……وفي السيرةِ الغرَّاءِ والسادةِ الغُرِّ
وقد قُلتُ في علمِ البيانِ فريدةً……وفي منهجِ التفسيرِ والإرثِ فاستقرِ
وفي مدحِ خيرِ الرُّسْلِ عشرَ قصائدٍ…..يفوقُ شذاها ما يطيبُ من النشرِ
وفي نصرةِ العربانِ كم جادَ مقولي…… وأردفتُها ذمَّ العلوجِ بلا ذُعرِ
وفي ذمِ تيَّارِ العماءِ قصائدي……تجيءُ معَ فعلٍ مُثيرٍ لهم مُرِّ
وفي نصرةِ السيسي وجيشِ بلادِهِ ….قصيداً غزيراً قد يكونُ بلاحصرِ
تجاوزتِ الستينَ لا أدري عدَّها …..وفي طيِّها ذكرٌ يدومُ مدى الدهرِ
وفي مصرِنا العلياء صغتُ فرائداً …..ينالُ بها أهلُ البلادِ ذرا الفخرِ
وفي قومنا الأجوادِ قلتُ قصائدً….. وفرَّعتُ للنُسَّابِ من طالبي الأمرِ
وقد قلتُ في داءِ الكورونا وإنها ….لتربو على العشرينَ إنْ قمتَ تستقري
وفي وصفِ أحداثِ الزمانِ ونقدها…….لنا فصلُ قولٍ في البريَّةِ كم يجري
وفي الشوقِ لي باعٌ يراني بهِ الورى…..أميراً على العُشَّاقِ جمعاً وفي الصدرِ
فكم صغتُ أشعاراً وفي طيِّها هوىً…..ووجدٌ وأشواقٌ ودمعٌ من الهجرِ
فهذا مدارُ الشعرِ عندَ شويعرٍ…..لهُ ثقةٌ باللهِ والنفسِ والعصرِ
يرى نفسَهُ بالمجدِ أحرى وإن يُردْ……أناسٌ له التأخيرَ قد باءوا بالخُسْرِ
مدحت عبدالعليم عبدالقادر رسلان
التعليقات مغلقة.