الإيمان والتقوى والصوم -3
الإيمان والتقوى والصوم -3
عصام قابيل
تحدثنا أعزائي الكرام في الحلقة الماضية عن خلق الله تعالى للجن والإنس ليتعايشوا مع عالم الغيب والذي يتضمن حقيقة خلقهم وحقيقة ذات الله تعالى وما مع ذلك من غيبيات جُعلت مخفية للإختبار والإمتحان لبيان الإيمان من عدمه فعاش الناس مع هذا الغيب منقسمين إلى ثلاثة أقسام.
القسم الأول أنكر هذا الغيب تماماً ولم يؤمن به بحجة أنه لا تدركه جوارحهم ولم يكتفوا بهذا بل سعوّا جاهدين لمحاربة من يروج لهذا الغيب بداية من الرسل والأنبياء المرسلين من الله تعالى إلى من يتبعهم من الناس ولما سئلوا عن حقيقة الخلق تلك البديلة عندهم فالخلق موجودون بالفعل فمن اوجدهم كانت الإجابات في ابتداع الكفر متعددة أقلها هو العناد فقط دون تبرير وأشهرها نظرية دارون للنشوء والإرتقاء.
وباختصار شديد فهذه النظرية ضلال علمي أيده العناد والكبر فهي تقول أن الإنسان أساسه خليه هبطت من الكواكب الأخرى ثم تطورت هذه الخلية تدريجيا حسب احتياجاتها للحياة والإستمرار حتى وصلت لشكل الإنسان كما هو عليه الآن بعد مرحلة القرد كشكل من أشكال التطور.
وللحديث بقية
التعليقات مغلقة.