موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الإيمان والتقوى والصوم 6… عصام قابيل

161

الإيمان والتقوى والصوم -6

عصام قابيل

وهكذا أحبتي الكرام كما أخبرنا رب العزة تبارك وتعالى عن أول الخلق وذكر لنا مالم نراه ولم نحضره ثم هاهو القرآن يشرح لنا كيفية وصولنا إلى مانحن عليه بعد عصيان آدم عليه السلام وهبوطه إلى الأرض مع زوجه ” قُلْنَا ٱهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَاىَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” ثم المُكث على الأرض والتعايش مع الغيب والتنبيه على هذا الكتاب الذي يشرح كل شئ عن هذا الغيب كما ذكرنا في ختام الحلقة الماضية ” الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) ثم مخاطبة الفئة التي توهج نبض الفهم فيها.

وبدأ المنهج الإستنباطي المحفز للفهم مع بيان أن الذين كفروا لن ينتبهوا ولن يؤمنوا ولن ينتبهوا لإغلاق قلوبهم والعياذ بالله.

( إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ( 6 )

وكذلك المنافقين الذين يتظاهرون بالإيمان وهم أخطر فئة في عنصر الإنسان حتى أن الله تعالى ذكر المؤمنين في خمس آيات والكافرون في آية واحدة لكن هؤلاء المنافقين ذكرهم في ثلاثة عشر آية ثم ذكر نموذجا ممن كفر وعاند وتجبر كما فعل قائدهم إبليس متمثلا في اليهود وما فعلوه

ولكن يجب إقامة الحجة عليهم جميعا كفار ومنافقين في أثناء العرض الرائع على جوارح الفئة التي تنبض قلوبها بالحق

فتأتي الآيات تترا ولكن نذكر منها نموذجا وكيف يدق على القلوب ويرققها بالفهم الصحيح.

أفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6)

وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7)

تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)

وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9)

وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ (10)

رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ (11)

فلننظر كيف أخذ الله الجوارح لتسبح في الملكوت وترى ثم تستنبط ، من فعل كل هذا وبهذه الدقة والتنسيق والترتيب – مقدمات ونتائج – فلما ننظر حولنا ونجد اإعجاز في كل ماحولنا وعدم قدرة كل المخلوقات التي تحيط بنا على فعلها إنتبهت العقول إلى ضرورة وجود من لديه القدرة المتناهية على فعل هذا.

وللحديث بقية

التعليقات مغلقة.