الابجدية التي لا تنطقها الشفاه
استأنست بالسكوت
علك تسمعين السكينة
فتدركين مناجات
قلبي المتواصلة…
وتشاهدين بعينيك
نفسي المرتعشة..
وهي تتمايل نحوك
ثملة بكل انواع الخمور
المعتقة…
الكل يضحك حولها
لا يدركون ما تخفي
خلف جوانحها.. جراح
بثياب مرقعة…
تاه منها اللحن… خانها الوتر..
فهل لها في عينيك
بعض الوقت لتغني وترتاح
على لحن هذا الشتاء..
الرمادي القاتم…
حيث الطين مبلل بزيف واحد
ومختلفة فيه الارواح …
الاحلام التي نجترها..
والتي لا نخبر بها احدا..
هي من نحن في الحقيقة…
رشيد الموذن
المغرب
التعليقات مغلقة.