دحلان يدخل الانتخابات بقائمة مستقله ضد فتح
أنباء عن ضخ دحلان مبالغ مالية على شكل دعم الأنديةوالمؤسسات الفلسطينية
الانتخابات الفلسطينية قادمة ودحلان يعود للاضواء
كتب/ عصام القيسي
الانتخابات التشريعية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على الأبواب ويبدو أن الانتخابات ستشهد أجواء وربيع ساخن داخل الأراضي الفلسطينية وفي الخارج حيث يعتزم محمد دحلان السياسي الفلسطيني البارز والمنشق على حركة فتح للترشح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية .
ويعتبر محمد دحلان شخصية مثيرة للجدل ومن المؤثرين في السياسة والمصير الفلسطيني حيث واصل دحلان انتقاد القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، متهما إياه بالمسؤولية الوحيدة عن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وعن مكانتها في المنطقة.
ويخطط دحلان لدخول الانتخابات بقائمة مستقله تضم شخصيات مؤثرة وقريبة من مروان البرغوثي كما أعرب عن عزمة التحالف مع حركة حماس بعد الانتخابات كما أعلن عزمه عن اجراء تعديل وزاري كبير بعد الانتخابات ، يشمل رئيس الوزراء محمد اشتية ، وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ، ومسؤولين آخرين في السلطة الفلسطينية وأعضاء من الدائرة المقربة من عباس.
ويبذل محمد دحلان جهودا لتشكيل قوائم انتخابية لخوض انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني المقرر عقدها في شهر مايو/ أيار، تتضمن تحالفات علنية بين ” التيار الإصلاحي ” بقيادته وأشخاص محسوبين على القيادي الأسير مروان البرغوثي، وحديث عن التحالف مع حماس بعد الانتخابات.
حيث أفادت الأنباء أنه في حال لم يتسنَ تشكيل قائمة موحدة، فإنه سوف تشكل قائمتان مستقلتان؛ واحدة تمثل التيار الإصلاحي بقيادة محمد دحلان وأخرى تضم محسوبين على البرغوثي، على أن يكون التحالف بينهما داخل المجلس التشريعي.
وعلى الجهة الأخرى تنوى حركة فتح تشكيل جبهة قوية تخوض الانتخابات التشريعية بعد إعلان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب أنّه سيشرف على إجراء مشاورات مع الأسيرين البرغوثي وكريم يونس (عضوان في اللجنة المركزية لفتح)، من أجل الاستماع لرأيهم بشأن الانتخابات القادمة.
وأوضحت الأنباء أن تيار دحلان يدفع باتجاه قائمة موحدة داخل فتح، ولكن على أساس الشراكة، وإذا لم يتحقق ذلك، فإنّ التيار سيشكل قائمة مستقلة تضم أسماء ذات وزن وثقل من الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ يسعى لتمثيل نفسه في النظام السياسي وليكون شريكًا فيه، من خلال الوصول للمجلس التشريعي، ومن ثم تكوين حلف قوي مع حركة حماس من أجل إزاحة بعض الشخصيات الفتحاوية عن المشهد السياسي.
فيما تردد أنّ التيار الإصلاحي لدحلان، ضخّ أكثر من 300 ألف دولار لكسب تأييد المقترعين في القدس المحتلة ، موضحة أن نشطاء ميدانيين محسوبين على التيار أكدوا لها تلقي بعض أندية القدس مساعدات في إطار ما وُصف بدعم صمود مؤسسات مقدسية في مواجهة الهجمة الاحتلالية عليها.
إلا أن شخصيات في “التيار الإصلاحي” نفت المعلومات حول ضخ أموال في القدس استباقًا للانتخابات، على عكس ما يحدث في أرض الواقع.
ومن الجدير بالذكر أن دحلان الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في السلطة الفلسطينية قبل ان يتم تنحيته وفصله من حركة فتح وانه يعيش في الاردن ويعتمد في سياسته على الإمارات العربية المتحدة وقطر ، اللتين تعتبران على حد قوله من المانحين الرئيسيين للاقتصاد الفلسطيني.
التعليقات مغلقة.