البخيل و أنا بـقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
كانت القصور تُبنى على الرمال
و لكن قدمي لم تلمس قلب الخيال يوماً
كنتُ دائما أقف على صُلب الواقع
تعجبوا من حالي و كنتُ لا أبالي !
و لم يجرؤ أحد يوم أن يقول :
إنزلي من برجك العالي .
و بنيت بيت عادي
أوضة مودّة و أوضة رحمة و بينهم برااااح من الصبر .
و رضينا بالنصيب رغم فرق السنين
و هما يا دووبك كام سنة
و لاقيت نفسي بعيش واقع أغرب من الخيال !
و اللي بنيته طلع أوهام !!
و فوقت على عُمر ما عشتهوش
لا ف خيالي و لا حتى ف العادي
و لاقيت نفسي بهاتي هو دا العادي ؟؟
العادي اللي مش فاضل منه غير حبة براح ….
و شوية دموع متشعبطين
رافضين النزول
مُجرد خاطرة ..
التعليقات مغلقة.