البركة ياست” ادفع لتحصل علي البركة “
راحيل أبوزيد
جمله حاربها المسيحيون فاعتنقها بعض المسلمون.
علي عادتي منذ زمن كلما شعرت بسعاده او حزن اخرج لزيارة مكان ما وغالبا مايكون جامع الازهر لما له من مكانة خاصه بقلبي.
وعلي غير العاده قررت منذ أيام ان اذهب لزيارة جامع ( السيده زينب رضي الله عنها).
ولكم وددت أن أحدثكم عن إعجابي وانبهاري ومدي الراحه النفسيه والطاقه الروحانيه التي شعرت بها
( والتي كان يجب أن أشعر بها ببيت من أشهر بيوت الله).
ولكن للأسف كان من أسوأ ما مررت به من خبرات وهذا العيب لا علاقة له ببيت الله ولكن بالاحتلال الذي فرض سيطرته علي المسجد بادئا ذي بدء بالمظهر الغير لائق والغير حضاري حول وخارج اسوار المسجد.
فعندما توجهت لمسجد السيده زينب وجدت أن هناك مدخل لمصلي النساء ومدخل لزياره المقام
وعند مصلي النساء تجد عند الباب مكان مخصص لوضع الاحذية كأي مسجد ولكن عند استلام الحذاء تجد العامل المسؤول بيقول ( البركة ياست)
والبركة دي يعني فلوس وكل واحد وبركته لكن لو واحده ماطلعتش البركه تقابل بإسلوب ساخر وغير لائق إن لم يكن تعدي صريح وهي وحظها.
جوه المصلي نفسه فجأه لقيت واحد دخل يفتش ضاربا بعرض الحائط انو ده( مصلي النساء) وممكن تكون واحده بتصلي أو واحده بترضع.
ثانيا نيجي بقي للمقام أول ماتقرب عالباب ده بعد ما تعدي جيش ناس بتحاول تبيع أي شئ بالإكراه حتي لو ورقة شجر تحت زريعه إنو دي ( بركة الست). تلاقي واحده ست شكلها يخوف وصوتها جهوري واقفه لكل واحده تعدي (البركه يا ست البركه يامدام) ودي من شكلها ماينفعش تغامر وماتدفعش لأن العواقب مش مضمونه.
تمام ومع اني لا أعترف بتابووو تلميع الحديد واني أفضل أتمسح بالمقام واوصي حد مات انه يتوسطلي عند ربنا،
انا دخلت بس مش علشان المقام علشان جمبه او قبله تحديدا (غرفة فتاوي النساء) زي ما هما كاتبين فقلت فرصه اخد رأي الإمام بصفته عالم جليل ببعض الامور الفقهيه
وطبعا نسيت اقول انو هنا كمان مكان للحذاء بيحب البركة برضو.
قالولي إنه بييجي بعد الظهر، فدفعت البركه ورجعت للمصلي تاني انتظر ودفعت البركه وبعد الظهر روحت المقام ودفعت البركة قالولي هيجي بعد العصر فرجعت المصلي ودفعت البركه وروحت بعد العصر للمقام ودفعت( الاتاوه) قصدي البركه قالولي لسه ماجاش
هييجي امتي؟
مش عارف والله (البركه يااااست)
ايوه حضرتك انا هنا من بدري وقولتلي بعد العصر
طب استني هرنلك عليه.
بيقول جاي انا كلفت نفسي مكالمه شوفيلنا نفحه بقي علشان البركه.
الخلاصه فوجئت بواحد مش الإمام ولا مفتي ولما قلتله محتاجه أسأل في فتوه اتصل بالموبايل علي الشيخ بعد ما اتعصبت وقلت انا عايزه الإداره اقدم شكوي وقالي جاي عالطريق.
- يعني بعد اد ايه
- معرفش خليكي واقفه مستنيه
- طب انا عايزه حد من الاداره
-هو المسؤل.
طبعا خرجت لأنو واضح من كلامه انو مفيش حد جاي ولا حاجه فخرجت لفت نظري صندوق زجاجي كبير شبه المقام وفيه فلوس مرميه فسألت إيه ده واحده قالتلي ده مقام سيدي ( نسيت الاسم) وبيحدفو البركه طبعا جوه المقام سألتها أيوه يعني بتحطوا فلوس ليه ردت علشان بركته تمشي الامور الواقفه
قلتلها ياستي مع احترامي الشديد له مع إني مش عارفه هو مين بس دا مات واتحلل هيعمل ايه وفوجئت بسيده كبيره شبه العجوزه الشمطاء اللي طلعت مع شاروخان بأوم شانتي أوم
وهاجمتني هجوم فظيع وبتبصلي علي إني خرجت عن ملة التوحيد (اللي هي بريئه من كل المعتقدات الحرام دي) وبثقه قالتلي (هترجعي قريب الست هتندهك وهترجعيلها ندمانه قريب)
هتندهني ازاي حضرتك دي رضي الله عنها ماااااااااتت
بصتلي وكان ناقص تقول سامحوها ياهل السماح وفضلت تقول مع تضييق العنيين هتندهلك وهتجيلها قريب
فخدت نفسي وخرجت وهيا من ورايا زي افلام الرعب بتعلي في صوتها وبتكرر نفس الجمله ( هترجعي لما الست تندهلك )
بركة ياااااااست.
وادي الحال اللي واصلينله
ولا أدري أين مسؤولو الأزهر ورجال الدين مما نحن فيه وأين وزاره الأوقاف مما يحدث وأين الأمن الذي يحمينا من البلطجيه الذين احتلوا المنشآت العامه بكل انواعها
التعليقات مغلقة.