البقاء للأقوى بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
في البداية لينا واقفة مع العنوان لكن زي ما إتعودنا نقول مقدمة بسيطة كدة و بعدين ندخل في موضوعنا .
زمان و يمكن لحد يومنا هذا بنلاقي ناس فتحت مشاريع صغيرة
تاكل منها عيش.. تذود دخلها .. تجهز نفسها .. تحسن مستواها ..
تملى وقت الفراغ اللي عندها .. هواية .
أو يمكن ” حلم ” و نحط تحت حلم دي مية علامة و خط و خط أحمر كمان .
يعني من الأخر إحنا مش عارفين النيه إيه ؟
مش عارفين حتى لو كنت جرئ و سألتهم ؟!
و يا دووب الناس دي تفتح من هنا ، و نلاقي ناس عملت زيها لما شافت الدُنيا مشيت معاهم شويتين !
و يمكن تلاقيهم كربون من نفس النشاط !
و تلاقي ناس تالته نشاطها غير و بدون مقدمات تلاقيها غيرت نشاطها !
ندخل في موضوعنا ..
و اللي بدايته من العنوان ” البقاء للأقوى “
و الأقوى هنا ” إرادة ” مش عضلات ، مش غبى ، مش حقد
و مش تقليد أعمى .
و يا ويلك لو بتحارب ” حلم ” يعني هدف ، يعني قوتنا بتبقى مضاعفة في التمسك ، يعني مش سهل إني أترك ليك الساحة .
هو بصراحة مش سهل بس دا مستحيل .
و الأقوى دايماً اللي بتبقى البداية من عنده و دي حطها في بالك و أوعى تنساها .
في إعتقادي الراسخ إن في سياسة إسمها ” سياسة النفس الطويل “
اللي بتخلينا نقرب من حلمنا واحدة واحدة .
الناس دي عندها يقين إن ما فيش حاجة بتتقدم على طبق من دهب ، و لا حتى من فضة .
علشان كدة بيوصلوا بهدوء و بثبات مهما كانت عثرات الطريق .
عثرات الطريق دي زي الناس اللي قولنا عليهم في بداية الموضوع .
و اللي ما يعرفرش ” حدك ف الإرادة ، ف القوة ، و ف اليقين “
ف حلمك اللي وصلت ليه بعد طريق و مجهود نفسي ربنا بس وحده هو اللي أعلم بيه .
يقين الناس في إن حلمها بقى ” مولود ” ممكن يبقى شئ ما تقدرش تستوعبه إلا لما تفكر تقرب منه ، أو حتى تمسه من بعيد .
و البقاء دائماً للأصدق حتى و إن كنت من هؤلاء .
المهم حاول أن تنجح ، لا أن تقف عقبة في طريق الأخرين
لأنك لو فعلت ستجد ما لم تتوقعه .
التعليقات مغلقة.