موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

التجارة مع الشيطان بقلم د. صُبحي زُردُق

301


التجارة مع الشيطان بقلم د. صُبحي زُردُق


وظيفته ممرض ، متزوج من إمرأة تقية خلوقة ، و للأسف لم يتعلم من مهنته سوى أفكار شيطانية للحصول على ما يريد من شهوة و مال … وفي ذات يوم طلب من زوجته المتدينة أن يفعل معها خطيئة قوم لوط ، رفضت بشدة و زجرته ، و كلما حاول فعل ذلك معها قابلت ذلك بكل حزم ..
لم يكن يريدها لنفسه فقط بل كان يريد استغلالها جنسياً لآخرين من أصدقائه الأبالسة، من أجل المال الوفير و إن كان حراماً، فيما نستطيع أن نطلق عليه اسم ” التجارة مع الشيطان ” .

فكر الممرض و قدر … كيف يجعلها تستجيب له ؟ كيف يحقق الأرباح من خلالها ؟ كيف يجعلها تتمنى فعل ذلك معه و مع غيره دون أدنى مقاومة ..؟ إنه بحاجة إلى مساعدة من الشيطان ..؟
إلى أن أوحى له الشيطان بفكرة خبيثة، تشبه في خُبثها ما يتطلع إليه من خطيئة كبرى، فكرة لن تستطيع معها زوجته مقاومتها ، و لن ترفض معها طلبه بعد اليوم ، فكرة ستُنسيها الدين و الإيمان …

تُرى ما هى تلك الفكرة السحرية ؟

استغل ذلك الشيطان ذات يوم لحظة تألُم زوجته من وجع شديد بالرأس ، يكاد يقتلُها ، و قام مُسرعاً بإعطائها حقنة مسكنة بالوريد ، و ما هي إلا لحظات و قد اختفى الألم تماماً … و في اليوم التالي عاودها نفس الصداع القاتل ، فقام بإعطائها نفس الحقنة ، فزال الألم كالسحر ، و أخذ هذا الأمر يتكرر مرات و مرات …

و في ذات يومٍ أصابها صداع تكاد تنفجر منه رأسُها ، فطلبت منه على الفور نفس الحقنة السحرية ، فرفض للمرة الأولى إعطائها تلك الحقنة، بحجة أنها نادرة و باهظة الثمن .. و لا يحصل عليها إلا من السوق السوداء ..

و نتيجة الوجع الشديد أخذت تتوسل إليه و تُقبل يديه بل و قدميه ، و دموع الذُل تنهال منها كالسيل الجارف .

جاء وقت الطرق على الحديد و هو ساخن .. أخيراً حانت الفرصة و نجحت الخطة .
قد وقعت الضحية في شباك إدمان تلك الحقنة المخدرة ، ساومها على الفور بتسليم نفسها له و لغيرة مقابل إعطاء الحقنة السحرية ، و بلى أدنى مقاومة وافقت على الفور .. قد نال منها أولاً ما يريد من فاحشة ثم أعطاها الحقنة..

و ما كان هذا الصداع القاتل إلا أعراض انسحاب لما اعتادت عليه من حقن مخدرة.. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
نجحت خطة الشيطان … و تمكن زوجها الممرض بكل سهولة أن يأخذ منها له و لغيره كل ما يريد ، وفي أي وقتٍ شاء هو ..

ومرت سنوات ، و هو كذلك و هى كذلك ، إلى أن استفاق ضميرُها ذات يوم ، و قررت علاج نفسها لدى طبيب إدمان …

و بالفعل تم شفائها ، و هو ما أزعج الزوج كثيراً ، ثم طلبت منه الطلاق ، فرفض ذلك تماماً بحجة أنه يحبها ، و لا يستطيع أن يستغني عنها ..

و في خضم تلك الأحداث اتخذت قراراً حكيماً فاصلاً ، طلبت الخُلع ، مع التنازل عن جميع ما لها من حقوق .. و أخيراً تحقق مرادُها ، و نالت حريتها المسلوبة ، و تابت من المعصية .. لتفتح بذلك صفحة جديدة مع نفسها و مع بارئها .. فما أصوبه من قرار ، و ما أحلاها من توبة ؟ … و تباً لك أيها الممرض الخائن لربه و لمهنتة ، تباً لك أنت و ما ربحت من أموال لن تزيدك إلا خساراً ، ليس إلا لأنها من أموال التجارة مع الشيطان !
……………………….
و ما يزيد من تلك القصة عجباً و دهشة ، هو أنها حقيقية ، جاءت تفاصيلها على لسان صاحبتها لي ..
……………………

التعليقات مغلقة.