التطرف الفكري
بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار
التطرف الفكري في انحاء العالم وليس موطنه العالم العربي فقط
مما لا شك فيه أن هناك عدة عوامل مؤثرة على وجود التطرف الفكري في انحاء العالم وليس موطنه العالم العربي او الإسلامي هذا التطرف الفكري
ليست مقصورة على العالم العربي والإسلامي فقط بل في كل المعمورة منذ زمن بعيد والتاريخ لا يكذب ولا يتجمل الحروب الصليبية والاطماع في كنوز الشرق وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والحرب العالميه الاولي والثانيه وقتل الملايين ايضا من الأوروبيين واستنذاف الموارد البشرية والاقتصاديه والنفسيه على الدول فإن التاريخ يكتب ويسطر بحروف من الرماد على المجازر التي ارتكبت في حق الأبرياء من الإحتلال الانجليزي والفرنسي الإيطالي والاسباني والتي دفع ثمنها شعوب العالم العربي والإسلامي من مجازر ضد الإنسانية الجزائر مصر ليبيا سوريا فلسطين المحتلة وغيرها من الدول العربية وفرض الوصاية عليها واخذ خيراتها وخلق صراعات داخليه من اجل استنزاف طاقة المجتمعات العربية والإسلامية كلمة للتاريخ اقولها بصدق لا وجود لكلمة الإرهاب الإسلامي هذا اختراع العالم الغربي الذي يملك سلاح الإعلام المرئي والمسموع والمقروؤ الذي يقوم بتشوية الحقائق من اجل الاسأة للدين الإسلامي الحنيف والاسلام منه براء واتحدي كل العالم اجمعه ان يأتي بنص في القرأن الكريم المنزل بوحي من الله على الصادق الأمين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم من إله ليس إله حرب ولا هو رب الجنود او اله ظالم يحب سفك الدماء وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والتشريد أو الاستعباد اوحرق الأخضر واليابس فأن آيات القتال في الدين الإسلامي هي دفاعيه ولم تكن هجومية في اي غزوة او حرب والدليل على ذلك النصوص القرائية والاحاديث النبويه واذا حدث اي مقارنه بين الوحي الكاذب في الكتب الاخري والوحي الصادق فسيعلم الجميع الحق فلا اكراه في الدين الإسلامي لا اعتداء الا بوجود اعتداء عليهم والدليل في التاريخ الإسلامي ان مايقرب من13غزوة وسريه عدد القتلي لا يتجاوز العشرات وجميع الغزوات الإسلاميه كانت دفاعيه واكرر ليست هجومية في يوم ما ليس الإسلام هو دين الإرهاب كما يزعم الغرب والباحث في الكتب الاخري سيعلم ان هناك وحيان صادق وكاذب هناك كلام الله وهناك كلام بشر هناك حق وهناك باطل هناك شريعه ومنهج الهي وهناك منهج شيطاني يشوة الحقائق ويجعل من الحق باطل ومن الباطل حق ومن الزور صدق ومن الصدق كذب والإسلام كامنهج وشريعه منزله من إله واحد بمنهج واحد وشريعه للعالمين ليست منزله على قوم ما كما انزلت الشرائع السماوية السابقه التي بدلت وشوهت العقيدة فجاء الإسلام لينير الطريق للعالمين دين الرحمة والمغفرة وقي النهاية اقول كلمة للباحثين من واقع قرآني واستنتاجي ان هناك تطرف فكري خارجي وهناك تطرف فكري داخلي الخارجي من التحريف النص بما يخدم بعض المنافقين الذين يتاجرون بالدين الإسلامى وليس له وجود في الشريعه ولا منزل في الكتاب نهائيا وهناك تطرف فكري داخلي من الكتاب نفسه بوحي كاذب لأن الله في الإسلام هو الرحمن الرحيم وليس اله قتل او حرب او ارهاب او تطرف فكري
بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار
التعليقات مغلقة.