موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

التواه بقلم أحمد البدري

161

التواه بقلم أحمد البدري

  • ربما لكون طرقتنا المعتمه تنبت أشباحا صباحاً ، لأنني أهوى لعبة الجن والعفاريت ، ربما حين قذفت وجه صديقي بقليل من الجن المحكم حبسه بين خطوط أوراقي الصفراء – وجدتني التهم عشائي من عشب أرضنا الصفراء .. أحاول رتق حوافها الرثة . أو مضع ما تبقى من عشبها الشيطاني . لذا تمددت بطول خيوط العرض الممتدة بها متدثراً وجه الريح .. ممتطياً ظهر الأرض سباحاً في عوالم اللاوعي . ما بين ألوان ريش التواه وتركي ليحكم سيطرته على تماماً … كانت ذرات الرمال تغزو ما بين أناملي تحاول التهامي . حاولت كثيراً أن أفك ما بينهما لكن هشاشة الرمال غزت جسدي المستلم لخدرها .
    حين غطت الرمال وجهي لم يتبق سوى عينين جاحظتين في اللانهاية لحظتها أدركت أن التواة لا وجود له ، لهيب الشمس احتوى

أوصالي … توالت الرقصات المجنونة

داخلي . حركتني يميناً.. أعلى وأسفل

…فاتسلت العفاريت من أوردتني

مخرجة معها رغاوي بيضاء هلامية ….

لطفت قليلاً من صدري . استدرت حولي

دورة كاملة محاولاً العودة .

لاعناً الجن والعفاريت .
حتى

الأوراق الصفراء رسمت طريقاً لم

تطأه كل الأقدام .

  • استدراك حين سكن أذني صدى يدعونني باسمي … استدارت رقبتي يميناً ويساراً مرة والى الخلف والامام مرة أخرى باحثاً عن المنادي في تلك اللحظة . التقطت عيوني صورته الأخاذة . أخذت الهث خلف السراب الممتد أمامي … محاولاً الإمساك بذلك الطير الجميل الألوان . ولكنه انتقل من ربوة إلى أخرى مردداً حروف اسمي بلحن لم تعشقه أذني مسبقاً.
    حين بدأت الهرولة لم يكن جسدي أخف وزناً من قبل . وكأنني امتطي الريح .. فكانت هي التي تمتطي روحي بلا تدخل من ذهني الشارد . لا ادري أي الأماكن تركت .
    أي المسافات قطعت لكنني كنت منتشياً

بذلك وأنا لا اعلم لما ؟!!

التواه:هو طائر أسطوري يظهر للفرد فيأخذه بعيدا بالحانه العذبةوالوانه الجذابة

 التواه   من مجموعة  سقوط الأقنعة ١٩٩٩

التعليقات مغلقة.