الجريمة الحلقة الاخيرة بقلم أحمد يوسف سليم
الجريمة الحلقة الاخيرة
بقلم /أحمد يوسف سليم
أخر فقرة من الحلقة السابعة
تم التواصل مع المهندس”صلاح”وكلاً من الرائد” سالم” والرائد “عادل” وتم مراقبة هاتف “صلاح” وفجأة يرن هاتف صلاح
المتحدث :جهزت المبلغ المطلوب؟؟؟
صلاح : نعم الفلوس جاهزة أهم حاجة محدش يأذي إبني..
الطرف التاني: هذا يعتمد عليك أنت إن أخبرت الشرطة لن تري إبنك مرة أخرى أما إذا كنت تريد إبنك فعليك سماع الأوامر وتنفيذها بالحرف الواحد دون إستفسارات كثيرة صمت “صلاح” لحظة ثم قال تمام أنا تحت أمرك…..
الطرف الثاني: إذا لنبدأ الأن إحمل حقيبة الفلوس واذهب إلي طريق الدائري إتجاه كوبري السلام وانتظر منا إتصال أخر….. وهنا أخذ “صلاح” حقيبة الفلوس وهم بالإنصراف ولكن “غادة” أمسكت بذراع “صلاح” تتوسل إليه خذني معاك يا “صلاح” أنا لا أستطيع الصبر ولكن تدخل الرائد “عادل” معلش مش هينفع يا مدام إحنا مش عارفين الوضع هيكون عامل إزاي…
تحرك “صلاح” حامل حقيبة الفلوس وأيضا حامل أمل العودة ب “سيف”وصل صلاح المكان المحدد….
علي الجانب الآخر المباحث إستطاعت تحديد مكان الهاتف الذي جاء منه الإتصال وعلي الفور تحركت قوة كبيرة من المباحث إلي هذا المكان لتكون المفاجأة هاتف قديم ملقي في صندوق قمامه والخط غير مسجل!!
أما” صلاح” جاء له إتصال أخر يأمره بالتحرك إلي أسفل الكوبري وعلي الفور تحرك “صلاح” الطرف الثاني إلقي بالشنطة الأن…
صلاح: أشوف إبني اولاً
وهنا جاء صوت غاضب وحاد مفيش وقت إرمي الشنطة وإلا لن تري إبنك مرة أخرى وبدون تفكير ألقي “صلاح” شنطة النقود وجاء شخص ملثم بسرعه يقود دراجة بخارية يخطف الشنطة من علي الأرض وينطلق ومن خلفه الشرطة ولم تستغرق تلك المطاردة وقتاً طويلاً وإذا بالملثم يصطدم بسيارة عندما اراد الدخول في الطريق المخالف وقبل نقلة إلي المستشفى تنفذ أنفاسه الأخيره وهنا تأخذ القضية منعطف أخر بعد موت أهم طرف في الوصول للخاطفين وإعادة الطفل “سيف” بدأت رجال المباحث بالبحث عن هوية القتيل وبالفعل تم تحديد الهوية ويدعي “فيصل” وشهرتة “فيصل الجن” وهو مسجل خطر خطف وسرقة بالإكراه
وبسؤال الجيران عنه أجمع الجميع علي أنه شخص مؤذي وغير سوي ويحمدون الله علي أن ربنا خلصهم من شره وعند تفتيش سكن “فيصل” كانت المفاجأة العثور علي الحذاء الخاص ب “سيف” مما يؤكد أن “فيصل” هو الخاطف وبعرض صورة الطفل المخطوف “سيف” علي جيران “فيصل” أكد البعض أنهم رأو الطفل بصحبة “فيصل” أول أمس ومنذ هذا الوقت لم يري “فيصل” اصلاً !!!
وأخيراً أين الطفل “سيف” ومن مع “فيصل” وكم طفل تم خطفهم من قبل أسئلة كثيرة تطرح نفسها ولم نجد لها إجابة حتي الان!!!
لم يعود “سيف” حتي الأن برغم الوصول الي “فيصل” خاطفه!!!
وفي النهاية الجريمة لا تفيد فكل الجرائم تنتهي بنهاية مأساوية للجاني أما يتم القبض عليه وقضاء حياته خلف القطبان أو القتل……..
إلي اللقاء في سلسلة أخري إن قدر الله لنا البقاء
التعليقات مغلقة.