” الجزء الأول ” من الحلقة السادسة من آلهة مصر القديمة بقلم : سيد جعيتم
الجزء الأول :
تكلمنا فيما سبق عن الآلهة الرئيسية في الديانات المصرية القديمة وهم:
نوت/ نيث: الأم العذراء.
آتوم: الخالق.
رع: ملك الآلهة.
آمون رع: المحتجب ملك الآلهة.
أوزوريس: ملك السماء ومملكة الموتى
إيزيس: آلهة السماء والأمومة
حورس: ملك الأرض
نفتيس: ربة السماء
أنوبيس: إله التحنيط وحارس الجبانات
وسنتكلم بنبذة مختصرة عن باقي الآلهة حتى الوصول لثورة أخناتون وتوحيد الآلهة تحت اسم (آتون رع)
وقبل الاستطراد في الحديث عن الآلهة أريد أن أذكر لماذا الخوض في هذا الموضوع الذي أعتبره أنا تاريخ رغم أن البعض كره التحدث فيه، هناك عدة أسباب
1- اعتقادي الراسخ بأن مصر عرفت ديانة سماوية عن طريق نبي أرسل إلي أهلها أو مر عليها .
2- سبب توحيد أخناتون للآلهة.
3- هل أعتبرهم قدماء المصريين بالفعل ألهه، أم كانوا بشرًا صالحين ثم تم تأليههم، أم هم أساطير مخترعة، أم أنبياء البسوهم صفة الألوهية ونحن نعلم أن كل الأنبياء لم يرد ذكرهم بالقرآن الكريم أو باقي الكتب المقدسة (وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164( رسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)) سورة النساء
..
ـ ونلاحظ رغم أنهم آلهة إلا أنهم يتزوجون وينجبون، ويتم بينهم زواج المحارم فكل منهم تزوج من أخته، وهذا يعطي شرعية لبعض الملوك القدامى في زواجهم من المحارم.
يقول ا المؤرخ لأستاذ دكتور/ قاسم عبده قاسم:
بما أن عمر الإنسان على الأرض خمسمائة ألف سنة، وأن المدوّن هو تاريخه بدايةً من خمسة آلاف سنة مضت، بالتالي فإن ما نعرفه عن تاريخ الإنسان هو مجرد 1 % فقط من هذا التاريخ، هذا يجعل من وظيفة التاريخ ليس أن يقدم الإجابات دائمًا بل أن يطرح الأسئلة ويستفز الفضول، وإن كان من المستحيل حَالِيًّا حسم الشك، فمن يدري ماذا قد يطرأ مستقبلًا من تطور لوسائل البحث التاريخي أو من اكتشافات تاريخية، فلهذا يستمر علم التاريخ في عملية طرح الأسئلة حتى وإن لم تكن لها إجابات حاضرة، ومن هذه الأسئلة:
هل إدريس هو أوزوريس؟، هل حكم إدريس مصر كملك ونبي؟
انتظروني..
التعليقات مغلقة.