“الجنة” بقلم د. هبة صبحى البدوى
فَمَا بَالُ الْجَنَّة!
أَرَاحَةٌ بِلَا تَعَب ؟
رَوْحٌ تَحَرَّرَت
مِنْ سِجْنِهِ الْجَسَد
طَافَت خَفِيفَةً
وَحَلَّقَت
سَمْت
مَا هَذِهِ الدُّنْيَا
سِوَى صَخَبٌ
سِوَى نَصَب
رَبّ بشرنى
بِبَيْتٍ مِنْ قَصَب
كَأمِنا خَدِيجَةٍ
ذَات الْحَسَب
كَرِيمَة الْأَخْلَاق
طَيِّبَة النَّسَب
زَوْجِ النَّبِىِّ
الْهَاشِمِىّ مُحَمَّد
كَانَتْ لَهُ
نَعَمْ السَّنَد
رَبّ ابْن لِى
بَيْتًا
بجنات النعيم
سُكْنَى الْجِنَان هِى السَّكَن
لَا مُسْتَقِرّ لَنَا هُنَا
من ذا اسْتَراح ؟
تَعبٌ تَعب
التعليقات مغلقة.