الحاقدون. بقلم موسى وحدالله
١-الحاقِدونَ إِذَا مَا اشتد غيظهم
فإن ما نلته بالفضل أعياه
الحقد داء دفين بئس عقباه
٣-فالنارُ تَرعى وتَكوي فِي حُشَاشَتِهِم
إِنْ خَصَّكَ الله بعضًا من عطاياه
٤-فَقَدْ رُزِقتَ بفضل الله مكرومة
فأشعل النار غيظًا في نواياه
٥-فيستعين بنار الحقد يوقدها
عليك في حسرة مما تمناه
٦-وأطلق السهم من حقد يكابده
عليك في قلبه يا ويح مرماه
٧-فذكرك الله إن غاظت جوارحه
يكفيك يا مبتلًى من شر عيناه
٨-من يجعل الذكر في الأسحار غايته
فعين ربي من الحساد ترعاه
٩-غضوا سهام الردى من عين جارحة
يا حاسدين فإن الرازق الله
التعليقات مغلقة.