موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الحقيقة بقلم رشيد الموذن المغرب

217

الحقيقة بقلم رشيد الموذن  -المغرب

أحب أن ألفت اليوم اصحاب الطبائع السليمة .والأفكار الصحيحة الى شأن من شؤن الحياة التي تهمنا ….
أتدرون ما المرحلة التي ليس لها اسم ولا عنوان .!؟.
مرحلة تؤكد أن بعض العلاقات أضحت في خطر !؟
.لا يعلم لها أي استمرار ؟!
إنها المرحلة التي لا فقد فيها ولا اشتياق .
فمن المعلوم جدا لا يوجد هناك علاقة في هذه الحياة تبدأ بلا مقدمات …..ولا حتى تنتهي فجأة بدونها . فعند كل انتهاء هناك مؤشرات وإشارات تحدث باستمرار . لكن غالبا ما يتم التغاضي عنها . معللة بالإهمال والإنشغال . ويتم برهنة البرود المعتري لها بانزعاج المزاج . فتوجد الأنفس متورطة في اختلاق مجموعة من التبريرات . لتصبح مجالا للتطاول المبرر بركام من التعليلات . حيث تكون النتيجة جعل الكذب الطريق المعبد في كل العلاقات . مع العلم ان كلا الطرفين يعلم يقينا ان بعضا من هذه المعاملات يشوبها الخطر ……….
فاللعب بالعلاقات والمشاعر يبدو حادا أي أنه يخلق حيزا وفارقا بين اللاعبين فهم يبدأون كفرقاء متعادلين وينتهون برابح وخاسر …. عكس المشاركة المحترمة والجادة في التواصل فإنها تؤمن الفوز للجميع وهذا هو سر ازدهارها من حيث ترتيبها وطابع ايقاعها المبني على الحق ..فاللعب يسمح به كهواية ، ولم يكن يوما يعتد به لتكوين علاقات واستخدامه لترتيب لبنات اجتماعية وهنا يكمن سر التفكك في مجتمعاتنا الحديثة …
‏‎‎ فالعلاقات دائما تدار بالود لا بالند …
ويسير مركبها بالاحترام المتبادل لا بالهجر والتأديب…..
ويستمر قوامها بالتغافل والتنازل أحيانا لا بالتناطح والكبر…..
فالأرواح في تناغمها كسمفونية تتلاقى فيها النوتات تطرب لها النفوس لإنسجامها .أو كالطيور للطيور تتمايل لحنا في شذوها …
ولا جدال فان هناك بعض الاشكالات لابد لحلها من توسيع اطار الرؤية وتمديد رقعة التفسير …
لذا لما نجبر انفسنا على شيئ يسبب لنا القلق . فالشيئ الذي لا يضيف شيئا جميلا لحياتنا لا يلزمنا ….لم لا يتحول الجهد لتجاهل ما يزعج .؟!…لم لا يكون قول لا بأريحية عند استحقاقها كقول نعم مع العلم اليقين ان هناك من يتقبلها دون حرج ؟!. لم لا تقطع علاقات تسبب الحزن .؟! لم لا تغادر أماكن دون اختلاق اعذار لانها لا تلائم المزاج ؟!. ليس من السيئ اختيار الراحة والاستقرار خصوصا إن لم تكن على حساب الاخرين….. . فالحقيقة الحقيقة وحدها …تنشدها النفوس .وتستريح اليها ….و هي كل ما يكلف الأمر ..فقط اقصى صراحة ممكنة . هي راحة حتى وإن كانت مؤلمة. بها تصفو النيات والقلوب . تنبع منها السكينة مهما تهاوت غاضبة أو حزينة . ولا تترك في النفوس أي نذوب ….
عكس الكذب يجرد من كل خلق وحياء .يضاجع الرؤوس فيغتصب صفاء الود بين الأعين. مع التفكير الخاطئ أنه هو الأحسن. كون المداهنة السمة الأغلب .. فيحدث هذا الكم الهائل من الجفاء بين الأرواح….. بمعنى تنتخب ارذل وأنذل الصفات في المعاملات وتتهم العلاقات بالفساد .دون إدراك ان للمشاعر مدة صلاحية إن لم تحفظ في ود يكون لها نهاية قبل تاريخ انتهاء ..
‏فطبيعي جدا كل إنسان مهما بلغ من سماحة النفس والخلق، له طاقة محدودة من تحمّل الأذى…و قد يأسرك فيه تغافله، فهو لا يزال محمّلًا تجاهك بالود والبشاشة كل مرة، لكن سيأتي عليه يوم تبحث خلفك عنه ، تجده أيضاً ببشاشته، إلا أنه يتحاشاك وهذا هو رده.
واستحضر هنا كلام لعلي طنطاوي أختم به قولي حيث قال :
‏أحبّوا بعضَكُم. فالفراق لا يعطي إنذاراً ..واسألوا عن بعضكم فلا أحد يعلم متى ستكون آخر مكالمة أو لقاء .. وتحمَّلوا بعضكم البعض فإن كلمة “يا ليت” لن تُعيد الذي رحل .. وتذكّروا أن كلمة طيبة في الحياة خيرٌ من قبلة على جبين ميّت ..!
وكي لا اطيل عليكم أكتفي بهذا القدر .على امل اللقاء بكم في موعد آخر بحول الله ..

التعليقات مغلقة.