موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الحلقة الثامنة من آلهة مصر القديمة.بقلم.سيد جعيتم

218

الحلقة الثامنة من آلهة مصر القديمة.بقلم.سيد جعيتم

أسطورة ثامون الأشمونين ( أجدود هيرموبوليس)

بعد أن تحدثنا عن التاسوع المقدس ( تاسوع هليوبوليس)، نلقي الضوء على ثامون الأشمونين.
الأشمونين قرية بمركز ملوي بمحافظة المنيا، تجاور أطلال مدينة خمون المصرية القديمة وينسب إليها الثامون المقدس (هرموپوليس ماگنا أو ماجنا) عاصمة الإقليم الخامس عشر في مصر العليا القديمة ويطلق على الإقليم (إقليم أنثى الأرنب). ومدافن القرية تقع في تونا الجبل.
كانت مقراً لعبادة (تحوت / جحوتي/ دجحوتي) إله الحكمة الممثل على شكل قرد بابون أو طائر أبي منجل، وقد قرن الإغريق إلههم (هرميس) بالإله المصري (تحوت)، وأطلقوا على المدينة هرموپوليس ماگنا.
وقد أدمج أخناتون منطقة هرموبوليس داخل نطاق منطقته الإعتكافية المعروفة باسم أخيتاتون” .
يوجد أطلال معبد شيده الملك أمنحتب الثالث للإله (دجحوتي) ولم يتبق منه سوى تمثال ضخم للإله على هيئة قرد، وأجزاء من تماثيل مماثلة، كما أن هناك أطلال معبد، وبقايا تماثيل من عهد الملك رعمسيس الثاني وابنه الملك مرنبتاح. وتحتفظ المنطقة بأطلال معبد من عهد الملك (نخت نبف )من الأسرة الثلاثين، وآخر شيده فيليب أريدايوس، الأخ غير الشقيق للإسكندر الأكبر، وقد ضمت مناظر المعبد بعض المناظر الخاصة بالإسكندر الأكبر.
ترجع أسطورة الأشمونين إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وفي رواية أخرى ذكرت في مدينة طيبة ترجع إلى الألف الأول قبل الميلاد.
تقول الأسطورة:
لم يكن ثمة شيء في البدء سوى اللاوجود أو الفوضى ذاتها، والتي تمثلت في المياه الأزلية أو في القوى المتجسدة في الإله “نون” الذي أطلق عليه الواحد القديم، الذي كان هو المبدأ الأول أو الأصل الأول، وفي مرحلة فوضى ما قبل الخليقة كانت هناك ثماني آلهة على شكل أربع أزواج قبل أن يقوم الإله الخالق بتشكيل النظام من الفوضى.
هذه الآلهة هي:

(نون) ورفيقته (ناونت) يمثلان المياه البدائية وسر نشأت الكون،وهي أول آلهة القدماء، في أجدود ، يصور (نون) الذكر كضفدع أو رجل ذي رأس ضفدع، وصور في الفن المصري القديم كرجل ملتح ذي بشرة مائلة إلى زرقة وحمرة و الذي يمثل الماء. أما (نوونيت )الأنثى فتصور على هيئة أفعى أو امرأة ذات رأس أفعى. أصبح نوون يعتبر في وقت الدولة المصرية الوسطى أنه أبو الآلهة وكان يصور على جدران المعابد عبر تاريخ مصر القديمة الديني
(حح) ورفيقته (حاوحت) يمثلان اللانهاية والخلود، مثل أعضاء الثامون كان في شكله الذكوري في كثير من الأحيان يصور على هيئة الضفدع، أو إنسان برأس ضفدع، وشكله المؤنث كانت تصور على هيئة ثعبان أو امرأة برأس ثعبان. أما التصوير الشائع له فيصوره على هيئة رجل جاثم بركبة على الأرض وساق منتصبة على القدم، ويحمل ورقة نخيل – أو ساقها .

(كوك) ورفيقته (كاوكت) يمثلان الظلام.
(آمون) ورفيقته (أماونت) يمثلان الهواء، في الأسرة الثامنة عشرة اعتبرت الإوزة المصرية مقدسة كتجسد لآمون، ولكنه كان يُمثل أكثر باعتباره الكبش وفير الصوف ذي القرنين المعقوفين الذين أصبحا يعرفان باسمه قرنا آمون ووجد ممثلا بهذه
الصورة منذ عهد أمنحوتب الثالث، في المقابل ارتبط نوع الكباش المحلي القديم ذي الشعر المرسل والقرون المستقيمة المبرومة بالإله (خنوم). كما ظهر أيضا في صورة إنسان برأس ضفدع، ممثلا لدوره في الأجدود.
وبصفة عامة صور أرباب الثامون برؤوس ضفادع، بينما يصور الإناث برؤوس أفاع، كما أنهم كانوا يمثلون أيضا في صور بشرية ويطلى جلد الذكور باللون الأزرق، وفي بعض الأحيان كان الأرباب يصورون في شكل قرود بابون تحيى شمس الصباح؛ في إشارة إلى أسطورة شروق الشمس على الجزيرة البدائية.
وتحدثنا الأسطورة بأن الثامون قد أوجد بيضة وضعوها على سطح (نون) ولد منها إله الشمس الذي خلق بدوره العالم ونظمه، وتقول أسطورة طيبة عن ثامون الأشمونين، إن الثامون ا نشأ في طيبة ثم حمل مع التيار على أمواج النيل حتى الأشمونين حيث أتموا عملية الخلق على جزيرة اللهب، ثم وصلوا بعد ذلك إلى منف حيث خلقوا الشمس بكلمة منهم، وشخصية الخالق في الثامون غير محددة، ونسبت عملية خلق البيضة للثامون كلهم، وذلك على العكس من أسطورة عين شمس ( التاسوع المقدس) التي حددت الخالق بواحد هو(آتوم)، حتى أنه هو الذي خلق نفسه ثم خلق بعد ذلك ذريته (شو) و(تفنوت).
يعود تاريخ المجموعة إلى زمن المملكة المصرية القديمة، وربما إلى زمن نشوء نصوص الأهرام في نهاية المملكة القديمة، وبوجود التاسوع المقدس غفل الناس عن ثامون الأشمونين باستثناء علماء اللاهوت، وذكر الثامون في نصوص التوابيت في عصر المملكة المصرية الوسطى.
وفيما يلي بعض المعلومات الإضافية في بعض المصادر عن الإله ((حوح) (تحوت / توت): إله الحكمة والسحر: أحد أرباب ثامون الأشمونين وجعلت نظيره الأنثوي الإلهة (ماعت) بدلأً من (حاوحت) أعتبر قدماء المصريين أنه هو من علمهم الكتابة والحساب و له دور أساسي في محكمة الموتى حيث يقوم بتسجيل نتيجة الميزان تعددت الأقوال في نشأته ففق قول بأنه ولد من قلب (رع )وقول آخر بأنه ولد من جمجمة( ست) وهو الوسيط بين آلهة الخير والشر في صراعهم وقد ارتبطت معرفة المصريين للتقويم وأيام السنة والشهور بالإله تحوت.

آلهة الحق والعدل (ماعت): لا تنتمي لثامون الأشمونين لكنني أذكرها لأنها نظير الإله (تحوت الأنثوي) في بعض المصادر. الإلهة (ماعت) آلهة الحق والعدل والنظام والمتحكمة في فصول السنة وحركة النجوم، لهذا سميت مصر قديما (أرض النيل والماعت)، ولها دور في حساب الميت ووزن قلبه في الآخرة أمام ( أزوريس)، ومنذ الأسرة الخامسة( 2510-2370 ق م) أطلق على الوزير المسؤول عن العدالة اسم كاهن ماعت، وفي فترات لاحقة ارتدى القضاة صور ماعت.
انتظروني
بقلم: سيد جعيتم
جمهورية مصر العربية

التعليقات مغلقة.