الحلقة الخامسة من الجريمة بقلم أحمد يوسف سليم
الحلقة الخامسة من الجريمة بقلم أحمد يوسف سليم
أخر فقرة من الحلقة الرابعة
تسجيل المكالمة الأخيرة على هاتف القتيلة “رانيا” كانت بينها وبين زوجها وهي تقول له أنا وضعت له المخدر وأنتظر مجيئك وهو يقول أنا لحظات وأكون عندك
وبمواجهة الزوج إنهار وإعترف وقال:
كنت أسمع عن تلك العلاقة منذ فترة قليلة كنت أري في عيون أهل المنطقة كلمات كثيرة لم يجرؤ أحدهما علي قولها لي ولم أجرؤ أنا علي السؤال وفي يوم وبالصدفة وجدت هاتف زوجتي يرن إقتربت منه وجدت المتصل “عصام” تظاهرت بأني لم أر اسم المتصل وبسؤالي لها من المتصل؟؟ قالت واحدة صحبتي أسررتها في نفسي ولم أعلق ولكن الشك بداخلي أصبح يقين وفي الصباح تركتني زوجتي نائما ونزلت للتسوق ونسيت الهاتف وبسرعة أخذته وبدأت أتصفح محتواه وكانت المفاجأة بل الصدمة وإن شئت أن تقول المصيبة فهي بكل المقايس كارثة تلك المقاطع التي تجمعها مع “عصام” علي سريري وفي منزلي…. وكل ذلك وأنا في الشغل وهنا جن جنوني هل أقتلها عندما تعود؟؟ أم أنزل لهذا الجبان أقتله؟؟ ولكني جلست أفكر كيف أقتله وأنتقم لشرفي و سريعاً عاد إلي عقلي لماذا أضيع حياتي من أجل هذه الحثالى؟؟
خرجت من الشقة ولا أعلم إلي أين أنا ذاهب وأخيراً وجدت نفسي ذهبت إلي عملي وعزمت علي أن أطلقها وأفضحها بتلك المقاطع التي نقلتها علي هاتفي وعند عودتي من عملي وجدتها تبكي ظننت أنها عرفت بما علمت به وهي نادمة ولكن كانت المفاجأة أنها تشتكي من تحرش “عصام” بها و…… و……… وهي تتحدث إختمرت في ذهني فكرة الإنتقام وهي التخلص منهما الإثنان ولن يعلم أحد والغريب هنا أنها هي التي ساعدتني علي ما أفكر وهي لا تشعر إتفقت معها علي نشر خبر سفري وأن تأتي ب”عصام ” وجاء اليوم الموعود وفي المساء جاء “عصام ” لقضاء الليلة الأخيرة وضعت هي له المخدر وجئت أنا وكان هذا أفضل وقت للإنتقام من الإثنين…………
تمت
“” “”
أما الأن نبدأ جريمة أخري
في عالم الجريمة كل شيء مباح كما إتفقنا سابقاً…. لم يكن فارق السن الكبير بين “فاتن” والحاج “سعد” عائقا أمام زواجهما “فاتن” بنت ال 25 عام والتي طلقت بعد زواجها بسنة واحدة لسوء سلوكها…. أما الحاج “سعد” صاحب ال 65 عام وهو أيضا صاحب ثروة طائلة ولديه ثلاث أبناء ولدان وبنت جميعهم متزوج ويعيش في مسكن خاص.. وبعد وفاة زوجة الحاج “سعد” أم أبنائه إجتمع الأبناء واتفقوا علي أن لابد من زواج والدهم لأنه رجل كبير ويحتاج رعاية وخصوصاً أنه يعيش بمفرده بعد وفاة أمهم بدأ البحث عن زوجة تناسب أبيهم وبدأ الجميع يعرض عليهم بعض الفتيات إلي أن اختار الحاج ” سعد” “فاتن” البنت الجميلة في بداية الأمر لم يوافق الأبناء على “فاتن”……..
غداً بإذن الله نكمل باقي الأحداث
التعليقات مغلقة.