الحَبِيبُ الأَحَبُّ المَغْرِبُ شعر/ أحمد صفوت الديب
ضَحَايَاكَ يَا حُبُّ يَا مَغْرِبُ
هَنَا فِي القُلُوبِ وَبَلْ أَقْرَبُ
.
وَمَا تَحْتَ هَذَا وَأَنْقَاضهُ
وَزِلْزَالُ رَبٍّ وَلَا يَغْضَبُ
.
فَأَنْتُمْ كِرَامٌ وَفِي دِينِنَا
تَآخٍ وَبُنْيَانُنَا يُضْرَبُ
.
مِنَ الشِّهَدَاءِ وَرَبِّي لَطِيفٌ
نَوَاسِيكُمُ إَخْوَةً تَقْرُبُ
.
وَأَطْفَالُنَا وَالشِّيُوخُ الكِبَارُ
كَذَاكَ النِّسَاءُ التِّي تَنْدِبُ
.
وإِنَّا إِلَى اللهِ كَالرَّاجِعِينِ
وَدَائِعَ وَاللهِ لا تَنْدِبُوا
.
رُجُوعَ الغَرِيبِ إِلَى مَوْطِنٍ
إِلَى خَالِقٍ عَادِلٍ فَارْقُبُوا
.
بِلَادَ العُرُوبَةِ حَدَّ الخَلِيجِ
إِلَى الأَطْلَسِيِّ فَلا تَرْهَبُوا
.
أُسُودٌ خُلُودٌ لِأَنْهَارِهِ
وَأُمِّ الرَّبِيعِ وَلَنْ يَنْضَبُوا
.
نُفُوسٌ كِرَامٌ دُعَاةُ سَلامٍ
شُيُوخٌ، حَرَائِرُ لَنْ يَغْضَبُوا
.
قَضَاءُ الإِلِهِ وَأَمْرُ اللَطِيفِ
السَّمِيعُ البَصِير لَنَا أَقْرَبُ
.
أَلَا الْطُفْ إِلِهِي بِنَا أَمِنُّوا
عَلَى دَعَوَاتِي الَّتِي أَطْلُبُ
.
وَضُمُّوا العُرُوَبَةَ أَحْضَانَكُمْ
وَمَا تَسْتَطِيعُونَ يَا عَرَبُ
.
فَهَذَا الَحَبِيبُ الأَحَبُّ لَكُمْ
بِلادا وَشَعْباً هُوَ المَغْرِبُ!
.
مَدِينَةُ القَاهِرَة
الأَحَدُ المُوَافِق: 25 صَفَر 1445هـــــــ 10 سِبْتَمْبِر 2023م.
عَلَى هَامِش: زِلْزَالُ المَغْرِب 2023م.
التعليقات مغلقة.