الخاتم بقلم …
ليلى راشد
لم تضع الخاتم فى إصبعها منذ سنوات ، بحثت عنه، نظرت إليه بحب لتتذكر يوم أهدتها جدتها إياه فى عيد ميلادها الخامس عشر قائلة ( حافظى عليه جيدا فهو ميراث الجدات منذ زمن بعيد ) ، سالت دمعة على وجنتها واستقرت على الخاتم فأضاءته .
إرتدت فستانا حريريا فضفاضا ، تعطرت لحضور زفاف صديقتها المقام فى الفندق المطل على الأهرامات .
حفل بهيج ،فرقة تقدم عرضا راقصا فى نسق فرعونى يأخذ بالألباب، تصفق إعجابا، يسقط الخاتم من إصبعها متدحرجا على الأرض ، يلتقطه راقص الفرقة ليعيده ،يلمع بشدة ، تغمض عينيها من شدة الضوء ، تفتحهما جالسة بجواره على العرش .
التعليقات مغلقة.