الخاطرة…..
بقلم سيدة القصاص
هي تعبير عن مكنونات النفس
وما يدور فيها من صراعات أو حب أو حزن أو حتى ضيق أو ألم أو فرح وسعادة .
الخاطرة
هي كلام القلب يترجمه اللّسان لكلمات .
الخاطرة هي
أن أمسك القلم وأترك لقلبي وروحي وعقلي ووجداني العنان في التعبير دون شروط ودون قيود ودون أحكام فهي لا تشترط بقافية ووزن أدبي إلا انه يجب أن يكسوها التناسق في اللّحن والكلمات نعبر فيها عن أحاسيسنا بسلاسة وطلاقة .
الخاطرة هي
فن أدبي وتعبيري عن ما يخطر في القلب والعقل معا وهي نثر أدبي تحاك كلماتها ببلاغة ، وتتصف بجمالها لكثرة الصور الفنية والتشبيهات والمحسنات والإستعارات والكنايات المستخدمة فيها
تتصف
الخاطرة بقصرها وإيجازها فيوضع الكاتب أحاسيسه ضمن قالب فنّي جميل يقدّمها فيه ،
إلا أنّ هنالك بعد
الخواطر الطويلة ولكن يجب عدم المبالغة فيها لتحافظ على وصول الفكرة بسلاسة .
تشبه الخاطرة إلى حد ما
الشّعر الحرّ والقصيدة النّثريّة ، ومنها ما تلقى شفوياً إشارةً إلى موقف أو قضية معينة ، ومنها ما تكتب كتابةً وهي الأجمل لغناها بالصّور والكلمات الرّقيقة وقوّة التّعبير وعنصر التشويق فيها . تكتب الخاطرة
عندما يتعرض الإنسان لموقف معين قد يكون عاطفي أو حزن ، أو ربّما موقف عملي ويبقى الموقف سيّد الكلمة ويسيطر على مشاعرنا فتشتعل الأحاسيس بداخلنا ويلهبنا اشتعالهاومحاكاتها لخيالنا فنعبر بأحاسيسنا اتجاه الموقف وما نشعر به .
وقد تكتب بعد حصول الموقف بفترة زمنية أو ربما تجول فكرتها في عقولنا في الوقت الراهن للموقف فلا يسعنا إلا أن نكتب ونتحدث عنه
يجب مراعاة ارتباط الأفكار فيها وأن تكون معانيها واضحة وسلسة ،
ويجب ان تحتوي على سحر التشويق والغموض أحيانا .
التعليقات مغلقة.