“الخال” بقلم سولافا بسيوني بنت مصر.
إهداء لرائد العامية عبد الرحمن الأبنودي ( رحمه الله ).
كان فيه طعم
الأبوه يشبه
كتير لجدودي.
بملامحه الطيبة
وكلامه بحس
أنا بوجودي.
ريحة زمان
في حكايته
بتخطى بيها
حدودي.
كان نفسي
أشوفه مرة
وأهديله من
ورودي.
في وصفه
للحاجات
القسوةمنسية.
تحس قلب
حروفه معجونة
حنية.
وكمان بيقولوا
عنه شاعر عامية.
بسيط بس مش
هين ومابيحبش
يبين.
ماكر ساعات
بذكاء والحق
في إيده بين.
صريح جدا ولكن
في غموضه
شئ م الخوف.
وسيرته لو إتقالت
في الزحمة بتتوه
الحروف.
والخال ساكن
ملامحه و إسم
بيه موصوف.
مالوش في الدنيا
ذي ولا حتى ليه
مخلوف.
لو ألف
مين قلده
هيكون أكيد
مكشوف.
شاعر فنان
وفيلسوف
ومفكر و بحبكته
معروف.
وبشوف فيه
طعم الأبوه
وبيشبه كتير
لجدودي.
عرفتوا هو مين؟!
أنا بقصد الأبنودي.
التعليقات مغلقة.