الخبر الصادم طرفة لزين ممدوح
التقى صديقه أمام أحد المتاجر الكبيرة.سأله عن حاله.وعن عمله الجديد.متمنيا له التوفيق.
فجأة سقط من يديه على الأرض.نظر إليه بذهول لم يصدق نفسه.اعترته قشعريرة.اصطكت أسنانه.أعاد النظر إلى هاتفه المحمول وهو مُلقى على الأرض، لايحرك ساكنا.وقد التفت الناس حوله.يتمتمون .
لا حول ولا قوة إلا بالله،صرخ فى وجوههم
اسعاف يا اخوانا.
حمله وجرى به إلى أقرب مستشفى.وصديقه يهرول وراءه .فقد آثر ألا يتركه فى موقف كهذا.
ما أن رآه الطبيب
حتى أسرع فى تجهيز غرفة العمليات.
وقف خارج الغرفة يبكى بحرقة.معاتبا نفسه أنا السبب.أنا السبب.كنت مسكته كويس.دا غالى جدا على.
ربت صديقه على كتفيه.شده وتزول.
يا ترى هو بكام.
ب 15000ج
لا من حقك تقلق عليه!.
رفع رأسه ليرى من أين يأتى هذا الصوت العالى
إذ بأهله وجيرانه قد أتو إليه عندما علموا بالخبر
طمنا عليه؟
الكسر مضاعف.وجاله شبه ارتجاج فى الشريحة.ونزيف حاد فى الرصيد
يا ساتر يا رب
احنا قلنا لك بلاش الحاجات الغالية اللى
تعدى سعر غرف النوم.
عموما ربنا يقومه بالسلامه
ويرجع يرن تانى.وتفرح بيه
جاء صوت الطبيب
.مين فيكم صاحب التيلفون؟
خير يا دكتور أنا صاحبه.
إحنا حاولنا نعمل اللى علينا.
لكن أمر الله نفذ
شد حيلك البقية…
عارضه بصوت عال لاء.لاء متكملش
ودخل فى نوبة بكاء شديدة.والناس يواسونه
شد حيلك أمال انت راجل مؤمن !
أنا لسه جايبه ملحقتش أفرح بيه.
كان قلبه حاسس لما قال مفيش داعى للجراب مش هيمنع المكتوب!.
وظل يهذى هكذا.
حاول استعطافهم أن يلقى عليه نظرة أخيرة.
لكنهم أخرجوه معهم وقد بدا على وجوههم الأسى والحزن!!
زين ممدوح
التعليقات مغلقة.