الخُمالُ
بقلم لطيف الخليفي
“كيف أصوم عنك
وحبك في ميزان أعمالي
ثوابُ”
تغتالني المساءات كل حين
وشرايين فؤادي هكذا
ترتابُ
علقم تلكم الذكريات الصفراء
بحزنها العميق و لآلامها
أسبابُ..
حبك يجول بخاطري دوما
وخيوط نورك لروحيٍ
تغتابُ ..
بأزقًة دروبك أمرً متلهًفا
…والكل يعلق همومه
أكوابُ
على عتبة الحياة مددت كفًي
وكل الأكفً الحزينة تفتح لها
أبوابُ ..
لا خير في أيام تمزًق صمتنا
وكل سماسرة بلدي الحبيب
أذنابُ…
حتى العمامة لم تعدتجدي نفعا
قبرت كل الاماني… وتلوث
الجلبابُ
قلت :هاتوا جرابي
فلست عنكم براحل
إلى حين الصلاة …
وتُقلع من كل خصاياهم
الأنيابُ
يحفرون رموسهم بفؤوسهم
ويبقى الغبي في طبعه
مرتابُ
أشقً ثوبي على وطن
…تهاوت مآذنه
وشاخ بحره…..
علً ربًك يبعثُ لها
أسبابُ….
لطيف الخليفي/ تونس
التعليقات مغلقة.