موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الدرب الأحمر بقلم الأستاذ : سيد جعيتم

570

الدرب الأحمر بقلم الأستاذ : سيد جعيتم


هناك رأيان عن سبب تسمية الحي بالدرب الأحمر:
الأول: بسبب مذبحة المماليك في القلعة على يد محمد على وأعوانه عام 1811 فاصطبغت أرض المنطقة باللون الأحمر لون دماء المماليك.
الثاني: والرأي الأخر إن التسمية كانت قبل المذبحة بفترة كبيرة وتنسب لقبيلة الأحمر التي كانت تقطن بالمنطقة.
من الجهة البحرية: حارة الروم و من الجهة الشرقية سوق السلاح، ومن الحد القبلي: السروجية والحد الغربي: الدوادية والقريبية.

  • شارع الجنباكية (السروجية سابقا):
    كانت تباع فيه تجهيزات الخيول للفرسان من سروج مطعمة بالذهب والفضة وأيضا اللباد الذي كان يوضع على ظهر الخيل تحت السرج الجلدي لحمايته من الاحتكاك
  • حارة الروم:
    توجد بالغورية وبها كنيسة القديسة مريم العذراء المغيثة ، التي تم إنشاؤها في أواخر القرن الخامس أو مطلع القرن السادس الميلادي، وبالحارة بعض الآثار الإسلامية ، وخرج من حارة الروم أمهر الصناع و الكثيرين منهم نقلتهم الدولة العثمانية للاستانة و إسطنبول، وبالحارة العديد من الورش و المهن اليدوية النادرة خاصة صناع التحف ومرممين الآثار .
  • سوق السلاح:
    يعود تاريخه إلى ما يزيد على 700 عام، وكان يطلق عليه في البداية (سويقة العزي) نسبة إلى الأمير عز الدين بهادر، أحد أمراء المماليك البحرية الذي يقال أنه كان يسكن فيه. ولكن وبمرور الوقت بدأ الناس يطلقون على الشارع اسم (سوق السلاح) نظرا لوجود العديد من ورش ومصانع الأسلحة على اختلاف أنواعها فيه من رماح وسيوف ودروع. و كان الشارع يقدم خدماته التسليحية للقلعة أثناء حكم المماليك بمصر، وقد اختفت هذه المهنة منذ خمسينيات القرن الماضي وتحولت أنشطة المحلات إلى مجالات أخرى، وبالسوق بوابة (منجك السلحدار)، التي يرجع تاريخها إلى العصر المملوكي، وأنشأها الأمير «سيف الدين منجك السلحدار» عام 1347م، وعلي بعد خطوات من البوابة يأتي جامع (الجاي اليوسفي) الذي أنشأه الأمير (سيف الدين الجاي بن عبد الله اليوسفي) عام 1373م كمدرسة ومسجد ويسميه أهل المنطقة بمسجد السايس نسبة للسايس الذي كان يرعى فرس السلطان حسن، ويقال إنه دفن أسفل المسجد، هناك عدد آخر من المساجد من بينها جامع (قطلوبغا الذهبي) الذي أنشئ في منتصف العصر المملوكي كمسجد وكتاب لتحفيظ القرآن، وقام الخديوي عباس حلمي بترميمه، كما يوجد في نهاية الشارع مسجد «عارف باشا، ويضم الشارع حمام (بشتاك) الذي يعد من أشهر وأندر الحمامات في مصر وأنشأه الأمير «سيف الدين بشتاك الناصر» عام 742هجرية ولم يعد يستخدم الآن بعد أن تم غلقه، كما يوجد بالشارع سبيل (رقية دودو) الذي أنشئ عام 1174هـ كصدقة جارية على روح «رقية دودو بنت بدوية شاهين بنت الأمير رضوان بك» .

قصبة رضوان (الخيامية سابقا):
كانت تصنع الخيام للسلاطين والأمراء والأعيان التي تنصب في المواسم والاعياد والإحتفالات، وتأتي السوارس من القلعة لتحميل الخيام إضافة إلى سوارس التجار التي تمر من باب زويلة حتى تدخل سوق الغورية (سوارس عربة تجرها الخيول بها مقاعد للجلوس تنقل الركاب بين حواري وأزقة تلك الأحياء القديمة.

حارة الديلم (حارة الأمراء):
(تفرع منها الكحكيين وحوش آدم والدردير)، يقترب عمر الحارة من 800 عام سنة 386هـ تم إنشائها باسم (حارة الديلم) كانت في البداية مكانًا لسكن الأمراء وكبار التجار، وقد تحولت إلى قبلة للمثقفين والفنانين، وأشهرهم الشاعر/ أحمد فؤاد نجم (الفاجومي).
تبدأ حارة الديلم من درب الأتراك مرورًا بالكحكيين وحتى خوش قدم.
يقول المقريزي فى خططه (الجزء الثاني) عن حارة الديلم: حارة الأمراء، حارة الأتراك، وظلت كذلك إلى القرن الماضي كما ذكر على مبارك باشا، وبها عدة قصور منها قصر السلطان الظاهر خوشقدم الذى حكم مصر سنة 866 هـ وإليه نسبت الحارة، وكلمة خوشقدم تعنى (قدم الخير) باللغة الفارسية ويعرف السلطان (الظاهر خوشقدم) بالرومي لأنه يوناني الأصل، وفى عام 866 هـ عند غروب أول يوم من شهر رمضان أراد السلطان خوش قدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه؛ وقد صادف إطلاق المدفع وقت آذان المغرب فكان سرور الناس عظيمًا حيث ظنوا أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، ثم رأى السلطان المضي في إطلاق المدفع يوميًا إيذانًا بالإفطار، وزاد على ذلك مدفعي السحور والإمساك.
وكان بها سجن الديلم الذي حبس فيه كثير من الأمراء والعلماء منهم أحمد بن تيمية سنة 704هـ 1303م (ورد عن الألوسي)، وبقي السجن مأهولاً بالمساجين حتى نهاية دولة المماليك وبداية دولة العثمانيين.
وسبب تسميتها بحارة الديلم لنزول جماعة من جنود الدَّيْلَم القادمين من هفتكين أهل جيلان فى شمال إيران (الكامل لأبن الأثير)، (الجزء الثاني من خطط المقريزي) والأتراك مع قائدهم الفتكين أبو منصور التركيّ الشرابي، ومتفرع منه درب الأتراك الذي ظل على اسمه إلى الآن.
ويوجد بها بعض المعالم الأثرية منها جامع ومقام العالم والولي أبو البركات سيدي (أحمد الدردير (1127هـ – 1715م) أحد أبرز الفقهاء والأصوليين من أهل السنة والجماعة، وكان يلقب بمالك الصغير، ويعرف الشارع الآن باسمه: شارع الدردير.
وعن حارة الكحكيين:
اشتهرت الحارة بصناعة المخبوزات لسنوات كثيرة نسبة إلى وجود فرن كبير بها، وقد غير تجار المنطقة نشاطهم إلى تجارة الملابس وصناعة وبيع المخللات.

شارع المعز لدين الله الفاطمي (العقادين سابقًا)
في البداية كان أهل الشارع يشتهرون بحرفة العقادة وتجارة الأقمشة الحريرية فعرف الناس المنطقة باسم سوق العقادين، وظلت معقلاً للعقادين لفترة، ثم تغير اسم الشارع إلى شارع المعز بدلاً من شارع العقادين، ومن أسمائه: الشارع الأعظم وقصبة، وهو متحف مفتوح من عصر الدولة الفاطمية، يمتد من باب زويلة جنوبًا وحتى باب الفتوح شمالًا، كان يقسم القاهرة القديمة قسمين شبه متساويين، وخلال عهد الدولة المملوكية مع بدء هجوم التتار على المشرق والعراق نزح كثير من المشارقة إلى مصر، فعمرت الأماكن خارج أسوار القاهرة، وأحاطت الأحياء الناشئة بسور القاهرة الفاطمي، وزخر الشارع، بسلسلة من المنشآت الدينية والتعليمية والطبية والتجارية والسكنية، بحيث أصبح القسم الأكبر من الآثار الإسلامية لمصر مركزًا داخل حدود القاهرة المملوكية، وامتدت قصبة القاهرة خارج أسوارها الفاطمية من أول الحسينية شمالًا خارج باب الفتوح وحتى المشهد النفيسي جنوبًا.

مساجد وزوايا وقباب أثرية:
مسجد الصالح طلائع أول المساجد المعلقة بمصر، مسجد سيدي محمد الذهبي، جامع الأمير جاني بك، مسجد قرطبة الذهبي، مسجد عارف باشا، جامع قوصون، جامع الأمير حسين، مسجد أحمد المهمندار، مسجد آق سنقر، مسجد أصلم السلحدار، مسجد أسنبغا، مسجد الأمير الماس الحاجب، مسجد الطنبغا الماردانى، مسجد أيتمش البجاسي، مسجد الكردى، مسجد القاضي يحيى زين الدين، مسجد جانى بك الأشرفى الدوادار، مسجد خاير بك ملباى المحمودى، مسجد سيف الدين قجماس الاسحاقى الظاهري، جامع الفكهانى، جامع محمد بك أبو الدهب، مسجد برمق، مسجد الملكة صفية، مسجد عبد الرحمن كتخدا، زاوية أيديكين البندقدارى، زاوية فرج بن برقوق، زاوية عبد الرحمن كتخدا، ضريح الشيخ سعود الرفاعي، رباط أحمد بن سليمان الرفاعى، قبة أبو اليوسفين، قبة أولاد الأسياد، قبة القمارى، قبة سنجر المظفر، قبة حسام الدين توران طاى، مئذنة زاوية الهنود، قبة الشيخ سعود.

أسبلة وتكايا وحمامات ومدارس أثرية:
سبيل رقية دودو، سبيل حسن أغا، سبيل وكتاب حسن أغا كوكايان، سبيل مصطفى سنان، سبيل السلطان قانصوه الغوري، سبيل السلطان محمود خان، سبيل السلطان قايتباي، سبيل قايتباي، سبيل محمد بك أبو الذهب، سبيل حسن أغا إرزنكان، سبيل محمد علي باشا، حمام الأمير بشتاك، حمام السلطان المؤيد، حمام السكرية، مدرسة الأمير سودن بن زادة، مدرسة ألجاى اليوسفي، مدرسة أم السلطان شعبان، مدرسة بشير أغا الجمدار، مدرسة قطلوبغا الذهبي، مدرسة الأمير عبد الغني الفخري، مدرسة لينال اليوسفي اليلبغاوى.

  • بيوت وقصور أثرية:
    بقايا قصر الأمير سيف الدين منجك السلحدار أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون، بيت الرزاز، قصر الأمير بشتاك، قصر الين آق الحسامي، منزل زينب خاتون، منزل السلطان الأشرف قايتباي، منزل جمال الدين الذهبي، منزل مصطفى سنان باشا، قاعة الدردير وبالحي وكالة السلطان قنصوة الغوري وسقيفته، بوابة الملكة صفية

التعليقات مغلقة.