موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الدفقةُ الخامسة مِن الجزءِ” 2 “من السيرة العطِرة بقلم عبدالخالق شويل

254

الدفقةُ الخامسة مِن الجزءِ” 2 “من السيرة العطِرة بقلم عبدالخالق شويل

……..

دربـًا تلمَّستُ بينَ البانِ والعلمِ

لَكنهُ دون رِئمٍ قد أحلَ دمي

أدرتُ للقاعِ ظهرًا حالَ تبصِرةٍ

تِلقاءَ يثرِبَ قد وليـِّتُ بالقلــمِ

بادٍ هو الحقُ فيما سُرسِبت كبِدٍ

المستهامُ بفرطِ الشوقِ لم ينم

حذو الأُلاءِ سمّوا حُبًا تعقبـَّهُم

بِبحَّةٍ صوتُ حادٍ راقَ للفهِمِ

للبُختِ جرُّ أنينٍ بالرغــاءِ متى

حنَّت يُنهنِهُ مِن تسكابهِ البُهَم

الحمدُ للهِ حمدًا لا يـُحدُّ , ومَن

إلاهُ يُحمدُ في حِلٍّ وبالحــرَمِ

زُلفـًا يُقطـِّعُ جوفَ الليلِ مُجتهدٍ

مع اليراعةِ قلبٌ بدَّدَ الغسـمِ

أعشا تأبَّطَ نورًا , مَن يُأوِّلـُهـا

إلا صلاةً تشي عَن قيلةٍ بفــمِ

قــُل مُستعينـًا بربٍّ لاشريكَ لـهُ

إن شاءَ أجراهُ مـَدًّا مِنهُ كالديَّم

راهٍ تدَفـَّـقَ مِن عينٍ لهُ انبثقت

بينَ المحانيَ أُعوادٌ مِن البشَمِ

خـُذ بالحِفانِ دِهاقـًا ثرَّ مِن حدقٍ

ألا, ودعهُ يُغالي بالأُجاجِ ظمي.؟

أمَن يُصدِّرُ رقراقـًا يسيلُ كمَن

صادٍ تَملــَّخَ مُنبَّتُ الرِشاءِ عـمِ.؟

رقَّ المُتيَّمُ توقـًا حيثُ طيـَّـرهُ

شِعرًا تَداركَ سُمقـًا قِمَّةَ الــهرمِ

ماحُبُّ أحمدَ إلا رحمـَةٌ نـَزَلت

دفقـًا يُخضِبُ كفَّ الدهرِ بالعنم

لأيًّا عَرِفــتُ طريقـًا في معيِّتهِ

بادٍ هو الحقُ لا إخــلالَ بالقيَّمِ

أكُنتُ بالكادِ أحيا حالَ مخمصةٍ

لذاكَ طيَّرتُ دهرًا قبلُ بالغشمِ.؟

أنىّ بِشرخِ شبابٍ ضلَّ مِن أوَّدٍ

أن يستقيمَ بِعودٍ غير مُستقِــم.؟

آمنتُ أنَ الذي بالشِعـرِ أدَّبنيِّ

ربٌّ تنفــًّلَ بالنعماءِ ذي الكرَمِ

أنىّ توجَهتُ خيرًا مِن لدُنهُ بهِ

يُعمِّدُ النبضَ روحٌ ضجَّ بالحِكمِ

بأرضِ مؤتةَ أبلى عِند مُعتركٍ

جيشٌ لهُ انبَّتَ دامٍ رأسُ مُنهزمِ

للصَّدِ عن كـُلِّ داعٍ دولةٌ خلعت

عباءةَ العقلِ اِعراضًا مِن القِدمِ

ماكانَ قتلُ سفيرٍ غيرُ منقصةٍ

بُعدًا شُرَحبيلُ في طيَّاتِ مُدلهِمِ

الثأرُ للحارِثِ الأزدي تصَدَّرهُ

روحٌ تجلــَّد بين الأهل والرحمِ

حُبـًا تنفِّلَ زيدٌ بالشهادةِ إذ

ينمازُ جعفرُ مِن لحييهِ للقدمِ

عضُداهُ عضَّا لواءً؟ أين مُدَّكِرٍ

أنىّ لِعَاثرِ فهمٍ غيرَ مُفتهِمِ.؟

للهِ من ثابتٍ صلدًا تلقـَّفهم

دركـًا , وأثخنَ قتلاً سيفُ مُنتقمِ

إذ ابنُ أرقمِ ليــثٌ فـي تصيُّدهِ

لكِنَّها الحربُ بيـن الشحذِ والثَلـَم

كرًّا مع الفرِّ عودًا للـوراءِ بهِ

نأيًا تـَدَارَكَ سيفٌ غيرَ مُنثـلمِ

,,,,,

صلوا عليهِ وسلموا تسليما

الفقير إلى عفو ربه

التعليقات مغلقة.