الدكتور أيمن شعبان أحمد الناقر سفير المحبة والسلام يكتب ” دمع متحجر”
مصائبنا أتتنا من جديد
ومن ذل نذبَّح بالوريد
ودمع قد تحجر في عيون
وثأر الشعر أثر في القصيد
وطيري شارب لرحيق زهري
يغنينا ويطرب في النشيد
أطوّف أنهرا أمحو جفاءً
لأوفي من ثنائك كالشريد
لقد جاروا على قلبي أغاروا
فأصبح دامعا مثل الطريد
فلم تعد البشاشة فوق وجهي
ولست بظالم انا للعبيد
فلا تدرج بحرفي تحت ريح
فقد يغرى المجوّع بالثريد
تعيد لي الصبايا ذكريات
لأعياد لمقدسنا المجيد
يلازمني بهذا الحزن جرح
لهيب الآه يا زمن الرشيد
فكم حرقت مشاعرنا بنار
وللترحال تحمل من بعيد
ويضحك صبحنا من رقص غصن
ويُطرب شدو طائرنا الغريد
جلالة وجهك الخلاب تغري
وكم أثرى من الأصل التليد
على حرفي الجداول سوف تبكي
سأكتب رغم واقعنا العنيد
وفي ذا الصبح أهدي الحِب روحي
وعشقي مالئ حبل الوريد
على الأغصان هلهل طير حب
يزيد السعد في القلب الصديد
يقول أنا الحنان ألا افتحوا لي
قلوبا كي أغني للمريد
فلا للذل يكسو وجه أرض
أيا أيام للحسنى أعيدي
دكتور أيمن شعبان أحمد الناقر
قصيدة من بحر الوافر
التعليقات مغلقة.