كلًُ الدًُنا…
بقلم لطيف الخليفي
وأخذت الألم عنًي
ومرًت…
فسألت الغيوم
عن هوًيتها…؟
عن جنس فكرها..؟
فاحتارت الكلمات
وغنًت المعاني مردًدة:
“من لامكان آتيكم”
وتهامست الأعين
وشردت الافكار..
واحتار عالمي،
عن كشف لابتسامة…
تأخذ عنك آلامك
وتهرع لممارسة العطف،
فيخرس اللًسان
ويستبشرُ القمرُ
ويدثًرك حنان الاوًلين
فيتجمًدالشكرُ في محيًاك،
وكل الأنجم تضيء سماءك ،
فترتجف…
وتخاف هبوب الودً….
فيأتي صوتها
كرذاذ مطر صيفي
يربًت على أوردة الفؤاد
ويعبق عطر لفظها
في كل مساحة فيك….
سماؤها زرقاء
تنبت وردا كل حين
وتأخذ يد همًك ،
وتضمد جراح آلامك ،
و تمسح دمع فقرك،
وتعانق احتياجك ،
وتلبسك بردا
من الحنان.
فاحتارت الالفاظ
وصمت الشًكرُ
وابتسم التاريخُ
تلك هي مدينة البِرً…..
لطيف الخليفي/ تونس
التعليقات مغلقة.