موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الرئيس والاسرة المصرية وجمعيات تنمية المجتمع 

450

الرئيس السيسي يطلق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية

الرئيس والاسرة المصرية وجمعيات تنمية المجتمع

بقلم / عصام القيسي

لم يكن اطلاق الدولة المصرية ورئيسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروع ” المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية ” والتي اطلقت اليوم الاثنين 28 فبراير شباط 2022 وحضوره لهذه المناسبة من فراغ .

واذا ربطنا ذلك باطلاق فخامة الرئيس ان ” عام 2022 هو عام المجتمع المدني ” فإن ذلك ان دل يدل على توجه الدولة المصرية واهتمامها بكل مستوياتها بتنمية الاسرة المصرية التي هي اساس المجتمع المصري واهم اسسه ودعائمة .

الدولة المصرية تولي الاسرة المصرية اهتماما كبيراً ثم تعول على ” المجتمع المدني ” ومنظماته الاهتمام بالاسرة المصرية ووضع البرامج والمشروعات التي تنهض بالفعل بالمجتمع المصري والا تكون حبرا على ورق ومنظمات شكليه لاهم لها الا اقامة الاحتفالات والشكليات والمظاهر وشهادات التقدير التي اصبحت مبالغ فيها وبشكل غريب واصبحت تلك الشهادات لاتساوي قيمة الحبر الذي كتبت وطبعت به .

وبين توجه الدولة المصرية وبين الواقع والمأمول نجد ان جمعيات تنمية المجتمع المحلي والتي أنشأتها الدولة المصرية في الخمسينات الميلادية بهدف تنمية المجتمع المصري اصبحت حبرا على ورق ويسيطر عليها ” عواجيز الفرح ” من افكار عقيمة وثقافة محدودة وتسلط وجهل غير طبيعي .

جمعيات تنمية المجتمع المحلي وهي اولى منظمات المجتمع المدني التي يعول عليها تنمية حقيقية للمجتمع اصبح يسيطر على مجالس ادارتها شخصيات غير مؤهلة لايفقهون معنى ” تنمية ” فضلا عن ان ليس لديهم الامكانات والمؤهلات المطلوبة للتنمية بل اصبحت عائق من عوائق تنمية المجتمع المصري .

والملاحظ على تلك الجمعيات ومجالس اداراتها العقيمة انها اصبحت ميراثاً يورث ويتم ابعاد الشباب فضلا عن الشباب المؤهل واصبح لاهم لتلك الجمعيات الا الشكليات والمظاهر الخادعة وماخفي كان اعظم .

في الوقت الذي تقوم فيه رؤية مصر التنموية 2030 ودعائم الجمهورية الجديدة على ” تمكين الشباب ” يستميت رؤساء مجالس تلك الجمعيات على ابعاد الشباب وتنحية طاقاتهم وفكرهم وانتاجهم .

اين مشروعات ” الاسر المنتجة ” واين مشروعات ” المرأة المعيلة ” ؟ واين مشروعات ” تنمية المجتمع ” ؟

للاسف او سألت اغلب القائمين على تلك الجمعيات لن يستطيعوا الرد فضلا عن الفهم فضلا عن التصور والتخطيط والاستراتيجيات الفاعلة وستجد ان اغلب هذه الجمعيات تعتمد على مشغل محدود او حضانه عقيمة ويظنون ان هذه هي الرساله وان هذا هو تنمية المجتمع .

واخيرا اتمنى من وزارة التضامن الاجتماعي وكذلك الجهات المناط لها رقابة وادارة تلك الجمعيات العقيمة ان تسرع الخطى في اعادة هيكلة تلك الجمعيات ولكي تسير جنباً الى جنب مع رؤية مصر التنموية 2030 وكذلك دعائم الجمهورية الجديدة ورسالتها في ” حياة كريمة ” والمشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية حتى تكون في نفس سياق الدولة المصرية والتوجه الرئاسي الفاعل للتنمية الحقيقية .

عصام القيسي – القاهرة في 2022/02/28 م

التعليقات مغلقة.