الرجل الثعبان
بقلم هدى محمد
اتولد الرجل الثعبان من رحم امرأة فرعونيه اثناء حكم فرعون وكان جميلاً وكانت صفاته تجمع صفات الانس والجن اتولد الرجل الثعبان في السنه التي كانوا جنود فرعون يقتحمون فيها مساكن بني إسرائيل لقتل الموليد فخرجت الام راكضه حامله ابنها الرضيع ذهبت ناحيه الجبال حتي رأت كهف وهناك وضعته علي ان تعود له لتطعمه وعادت الي مسكنها ولما اتت للكهف لتطعم طفلها لم تجده صرخت وبكت ولكنها لم تعلم ان عظيم الملائكة كان يطعمه وظل يطعمه ويسقيه حتي نشأ وكبر وكان يراه الانس والجن والملائكة والشياطين انه يعيش منذ ايام فرعون وحتي نهايه الزمان عاش في مصر الفرعونيه وتعلم علماً لا يستوعبه عقل انس ولاجن وكان الرجل الثعبان له حادثه مع النبي موسي وهي عندما عرف ان النبي موسي هو المبعوث فكرر ان ينزل الي ساحته ويتحداه في قومه لكنه ينتظر الفرصه المناسبه وحانت اللحظه عندما ذهب موسي الي جبل الطور ليكلم ربه وقال موسي لقومه انه عائد بعد ثلاثون ليله لكن موسي لما يعود بعد الثلاثون يوم وجاء الرجل الثعبان لقوم موسي وقال لهم يا قوم اجمعوا لي الذهب الذي اعاركم اياه المصريين والذي تشعرون بالاثم لحمله فإني مخلصكم منه وجمع القوم له الذهب واعطوا له فصهره كله وصنع منه عجلآ ذهبيا ذا شكل رائع وقال لهم الثعبان ذهب موسي ونسي ان الهه ها هنا هذا هو اللهكم الجليل والهي واله موسي فخرو له متعبدين وطافوا حوله فرحين وفجأة رجع موسي وغضب غضبآ شديدا عندم راهم ساجدين عابدين العجل الذهبي وكانت معه اللواح مكتوب فيها التوراة املاه اياها ربه في جبل الطور فألقي الالواح التي في يده كلها فتحطمت في الارض وصرخ موسي في قومه يا قوم مابكم قال له قومه ان هذا الرجل اضلنا التفت موسي الي الرجل وقال له موسي بهدوء ما خطبك يا رجل اذهب ايها الرجل فإن لك في الحياه ماعدا وان هذا الموعد لن تخلفه اما عن الهك الذي ضليت به القوم فستراه ونحن نحرقه كان أمراً عجيبا ان يعامل موسي الرجل بكل هذا الهدوء لكن يبدو ان موسي عرف المواجهة الحقيقيه معه ليس الان وانما في زمن لن يكون فيه موسي ولا فرعون زمن هو اخر سطرين من تاريخ بني الانسان.
التعليقات مغلقة.