الرحلة
بقلم زين ممدوح
أن تجلس بجوارك امرأة مصرية فى حافلة وأنت فى طريق السفر،فهذا قدرك!،
لكن أن تكون بيضاء شقراء،عيونها بلون السماء
وتكون روسية فأنت حقا ممن دعا اليك والديك!
دقائق حتى تعرفت إليها،قالت اسمى بدوشكا!.
رحبت بها،قلت اسمى جابر
رحبت بإبتسامة جميلة
سألتها هل تعرف الأهرامات وأبو الهول
قالت بوجه بشوش ضاضا!.
وانقلت بها شرقا و غربا وجنوباً
برج القاهره،الاقصر،الأسكندرية
وكلما تحدثت عن شيء ما توميء بإتسامة عريضة
ولم تقل أكثر من ضاضا
هولاء الروس لا يحبون الثرثرة
حينما وصلنا لنهاية الرحلة
سألتنى
هل تتحدث الروسية
قلت لها كلا
قالت ولا أنا أتحدث العربية
ودعتها وأنا أسأل نفسى
كل كلمة تقول ضا
وأنا أعتقد أنها تفهم العربية طول الرحلة
ما أجمل هؤلاء الروس
التعليقات مغلقة.