الرسالة بقلم.. زين ممدوح
في الليلة الماضية،بينما كنت نائما،وأغط في نوم عميق،جاءت لي رسالة عبر الوتساب،كانت تختلف عن كل الرسائل،وغريبة أيضا، دققت النظر لأرى من صاحب الرسالة، عندما قرأت اسمه، انتفضت من مكاني،من ؟
الفرعون !
فقلت:”خير اللهم اجعله خير “
كنا لسه من ساعتين مع بعض في المترو،وتركته في محطة آمون يع!
لكن ما هذه الرساله الطويلة
من حضرة صاحب السمو جلالة الفرعون رمسيس الأول والأخير ولا شيء غيري في المُلك
إلى حضرة المواطن الشريف العفيف الذي لا يملك لقمة ولا رغيف
المدعو زينوريس الأول
اليوم عيد زواجي من زوجتي المفضلة نفرتاري،حبيبة قلبي ومهجة فؤادي، ومنذ أن التقينا أول مرة في كارفور رع ونحن لم نفترق حتى الآن، ولعلك تسأل عن سبب حبي لهذه الجوهرة النقية،أجيبك بلا تردد أولا لأنها من برج الجدي ثانياً والأهم أنها،لم ترفع علينا دعوة في محكمة الأسرة كما فعلت زوجات الفرعون، ولم تكلفني مالا أطيق
لذلك حضرة المدعو زينوريس وبصفتك المسؤول الأول عن سعادة الأزواج في الوجهين، أرسلت إليك جنيها فرعونيا قديما، ولا تقلق لتأخره،فقد يأتيك عائما،وعليك أن تشتري هدية لنفرتاري،ولأني أثق بك فقد كلفتك بذلك
وأخيرا بلغ برجي الجدي والدلو أن الفرعون يحبهما حبا جما
ومن أجل ذلك اصرف لهما مئة جنيه على بطاقة التموين
مع تحياتي رمسيس الأول والأخير!!
التعليقات مغلقة.